“الأساتذة المبرزون” يخوضون إضرابا وطنيا ويرفضون “اتفاق العار”
دعت اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للمبرزين/ات بالمغرب SNAM المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم FNE، عموم الأساتذة والأستاذات المبرزات بخوض إضراب وطني يومي 20و21 فبراير 2023 تنفيذا لقرار المجلس الوطني للجامعة والانخراط الفاعل في جميع المحطات النضالية النوعية المزمع الإعلان عنها قريبا دفاعا عن حقوق المبرزين، مجدّدة رفضها لما سمّته “اتفاق العار” الموقع يوم 14 يناير 2023.
وعبرت النقابة التعليمية ذاتها، في بلاغ لهان، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، عن رفضها الالتفاف على مطالب فئة المبرزين/ات ومحاولة اختزالها في تعويض تكميلي كما جاء في اتفاق 14 يناير2023، واعتبارها أن الحل الحقيقي يكمن في التعجيل بإصدار نظام أساسي خاص بالفئة، عادل ومحفز تفعيلا لمضامين اتفاق 19 أبريل 2011.
وطالبت بإحداث درجة جديدة، من شأنها أن ترفع الحيف والضرر عن المبرزات والمبرزين الذين لا يترقون إلا مرة واحدة في مسارهم المهني، مؤكدة على على حق المبرزين/ات في حصة أسبوعية: 12 ساعة بأسلاك ما فوق الباكالوريا و14 ساعة بالثانوي التأهيلي.
وشدّدت على رفضها لمبدأ إجبارية الساعات الإضافية المعمول بها بالأقسام التحضيرية، داعية وزارة التربية الوطنية إلى ضرورة الاستفادة من مؤهلات المبرزين/ات عبر إلحاقهم بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين وفقا لمنطوق المرسوم المنظم لهذه المراكز.
كما أعلنت تضامنها مع ما يتعرض له أعضاء من المكتب الجهوي بوجدة من تضييق ومتابعة قضائية على خلفية التعيين اللاقانوني والمشبوه لأستاذة الثانوي التأهيلي للتدريس بالأقسام التحضيرية بمركز عمر بن عبد العزيز بوجدة.
وطالبت الوزارة والحكومة بصرف مستحقات الأساتذة المبرزين خريجي فوجي 2018 و2019 المتعلقة بأشهر: شتنبر-اكتوبر نونبر – دجنبر.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية