بوريطة عن أزمة التأشيرة: المغرب يحترم قرارات الدول لكنه يتابع ويسجل
اعتبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن قرار الدولة الفرنسية تشديد إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول إلى أراضيها قرار سيادي لا يمكن لأي جهة أخرى أن تتدخل فيها.
وأوضح الوزير أثناء حلوله اليوم الثلاثاء على الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن المغرب يحترم الحقوق السيادية لكل الدول ولا يتدخل في قراراتها، لكنه في مقابل ذلك يتابع ويسجل على حد تعبيره.
وزاد المتحدث أن المملكة المغرب تفرض التأشيرة على أزيد من 130 دولة، مقابل أكثر من 140 دولة تفرض التأشيرة على الجواز المغربي، لافتا إلى أن أي قرار يهم سن إجراءات في هذا الإتجاه لا يعني بالأساس إهانة أو ابتزازا أو شيئا من هذا القبيل.
وقال ناصر بوريطة، أمام المستشارين “إذا كان منح التأشيرة حق سيادي، فقبول الطلب والتعامل معه يجب أن يكون مبنيا على الإحترام اتجاه الدول الأخرى”.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قد دعا قبل أيام في لقاء جمعه بوزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا إلى علاقة مغربية فرنسية متجددة تتلاءم مع التطور الذي شهدته المملكة، بفضل الرؤية الملكية.
وقال بوريطة، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الفرنسية يوم الجمعة الماضي، كاثرين كولونا، عقب محادثاتهما، إن “هناك حاجة لتجديد ومواءمة هذه العلاقة الثنائية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية