أمهات لاعبي المنتخب المغربي يخلقن الحدث بمونديال قطر -صور
خلقت أمهات لاعبي المنتخب الوطني المغربي الحدث وتألقن خلال مونديال قطر 2022، آخرهن والدة اللاعب سفيان بوفال التي سرقت الأنظار رفقة نجلها خلال احتفالهما بفوز أسود الأطلس في مباراة ربع نهائي كأس العالم، التي جمعت يوم السبت المنصرم بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره البرتغالي.
وغصت مواقع التواصل الاجتماعي بصور وفيديوهات رقصة النصر، التي جمعت سفيان بوفال ووالدته فرحا بالإنجاز التاريخي الذي حققته العناصر الوطنية بقيادة المدرب وليد الركراكي، بعد بلوغهم دور نصف نهائي كأس العالم.
من جانبه، تفاعل الفنان اللبناني مارسيل خليفة مع احتفال بوفال ووالدته، إذ عمد على إعادة نشر رسم لصورة لاعب المنتخب الوطني المغربي خلال رقصه رفقة والدته، وذلك عبر حسابه على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام، أرفقها بتعليق جاء فيه “هِيَ أغنية أضمّ لموقدكِ نار روحي ولجبينكِ العالي أجراس بَوْحي واسجُدْ أَنا بمرآكِ سَجْدِةْ شُكرْ وِقْيَامْ “.
يذكر أنه سبق للاعب أشرف حكيمي، أن سرق الأنظار خلال صعوده المدرجات وتقبيل رأس والدته فرحا بفوزه رفقة المنتخب الوطني، وهو المشهد الذي تكرر رفقة اللاعب عبد الحميد الصابيري، في الوقت الذي اختار فيه اللاعب يوسف النصيري الاحتفال رفقة والده وعناقه فرحا بالتهديف لصالح المنتخب المغربي.
بالمقابل، ورغم تغيب والدة اللاعب حكيم زياش عن الحضور بالمدرجات إلى أن صورها رفقة نجلها وهو يقبل رأسها كانت حاضرة بقوة إلى جانب صور أمهات كل من حكيمي، بوفال، الصابيري والنصيري، وأيضا المدرب وليد الركراكي، الذي قبل بدوره رأس والدته فرحا بالانتصار على منتخب إسبانيا، وذلك في منشورات غزت مواقع التواصل الاجتماعي، وأرجعت سبب تفوق العناصر الوطنية الوطنية إلى الدعم المعنوي الكبير الذي تلقوه من قبل أمهاتهم.
من جهة أخرى، استوقف بر اللاعبين المغاربة بأمهاتهم والحب الكبير الذي يجمعهم أحد الصحفيين الألمان، الذي انتقد منتخب بلاده من خلال منشور جاء فيه “هذه المشاهد الحميمية مع العائلة لم نعد نراها في مجتمعاتنا الغربية التي تسودها الانانية والمثلية الجنسية واندثار مفهوم الأسرة ودفؤها وعقوق الوالدين ورميهما في الملاجئ..”.
وتابع قائلا: “العائلة وتحفيزها المعنوي وراء انتصارات الفريق المغربي، أما نحن فجئنا لنساند المثلية ونضع أكفنا على أفواهنا بشكل مخجل فخرجنا خاليي الوفاض ومن الباب الضيق..هم تعلمو الكرة منا وأصبحوا يتقنونها وتجاوزونا، ونحن يجب أن نتعلم الأخلاق منهم عل وعسى أن نرى يوما أمهاتنا تعانقننا يوما ما في المدرجات “.
Voir cette publication sur Instagram
Voir cette publication sur Instagram
Voir cette publication sur Instagram
Voir cette publication sur Instagram
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية