“زلزال” داخل القنوات المغربية بسبب المسلسلات المدبلجة
يعيش عدد من المسؤولين بالقطب العمومي فترة صعبة في انتظار نتائج افتحاص قضاة المجلس الأعلى للحسابات لملف استيراد المسلسلات الدولية من بينها التركية والمكسيكية، والمدبلجة إلى الدارجة المغربية، التي أثبتت مع مرور الوقت أنها غير مجدية، وفق ما جاء في صحيفة “الصباح” في عدد الأربعاء.
وتقول اليومية، إنه يتوقع أن تكون ملفات المسلسلات المدبلجة من بين أسباب الزلزال الذي سيضرب القطب العمومي، إذ ينشغل قضاة جطو بتدقيق تكاليفها وأسماء الشخصيات المستفيدة منها، وعلاقتها بكبار المسؤولين بالقطب العمومي.
وتضيف الجريدة، أن المسلسلات المدبلجة عرفت مجموعة من الخروقات، التي ستكشف عن تفاصليها نتائج الافتحاص من قبل قضاة جطو، مضيفة أنه تم الرجوع سنوات إلى الوراء منذ الانطلاقة الأولى لظهور هذه الأعمال على شاشات قنوات القطب العمومي للوقوف عند اختلالات بشأنها.
وتردف الجريدة، نقلا عن مصادرها، أن قضاة المجلس الأعلى للحسابات، وقفوا عند كل الجزئيات والتفاصيل بشأن الأعمال المدبلجة التي غالبا ما يتم التأكيد أنها تحقق نسب مشاهدة عالية، كما أنها باتت تحتل مكانة مهمة في خريطة البرامج.
وتابعت اليومية، أن البرامج المدبلجة عرفت مجموعة من الخروقات، التي ستكشف عن تفاصيلها نتائج الافتحاص من قبل قضاة جطو.
وأوضحت مصادر اليومية، أن جطو مضى على ترددهم بشكل يومي على مقر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون حوالي ستة أشهر، ولا يزالون يفتحصون مختلف الملفات التي ستثير فضائح كبرى، لم تكن متوقعة، ستنتج عنها إجراءات وقرارات ستتخذ في حق عدد من المسؤولين الذين يثبت تورطهم فيها.