حظيرة السيارات بالمغرب تصل لـ 4 ملايين و274 ألف وحدة
رغم الأزمة الاقتصادية وتراجع القدرة الشرائية للمغاربة جراء ارتفاع الأسعار وارتفاع معدلات التضخم، إلا أن مواطنين اقتنوا آلاف السيارات خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية 2022، حيث أوضحت المعطيات التي قدمتها وزارة النقل واللوجستيك أن حظيرة السيارات تطورت حيت ارتفعت بأكثر من 146 ألف سيارة إضافية ليبلغ العدد الإجمالي للسيارات 4 ملايين و274 ألف وحدة. فيما بلغ عدد المركبات الجديدة التي تم تسجيلها في الحظيرة الوطنية 135 ألف وحدة، مسجلة تراجعا بنسبة 9.07 في المائة مقارنة مع سنة 2021.
كما تظهر المعطيات الرسمية، أنه تم تسجيل 472 ألف عملية تحويل الملكية بنسبة ارتفاع بلغت 16.35 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من 2021، فيما تم أيضا تسجيل 110.500 عملية طلب تبديل أو نظير من شهادة تسجيل المركبة أي بزيادة تقدر ب 21.3 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من 2021.
وبالموازاة مع ذلك، أظهرت معطيات وزارة النقل واللوجستيك، أن عدد قتلى حوادث السير ارتفع خلال السنة الماضية 2021 مقارنة بسنة 2019، فيما انخفض بنسبة 2.4 في المائة مقارنة مع سنة 2015 كسنة الأساس للاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
وحسب المعطيات المؤقتة لـ8 أشهر الأولى من سنة 2022 الصادرة عن وزارة النقل، فقد انخفض عدد القتلى بنسبة 6.1 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019 مع انخفاض في عدد القتلى بنسبة 4.6 في المائة مقارنة مع سنة 2015. فيما ارتفعت حوادث السير الجسمانية حيث سجلت 65.395 ألف حادثة بنسبة 11 في المائة مقارنة مع إحصائيات نفس الفترة من سنة 2019.
في المقابل، تظهر المعطيات التي قدمتها وزارة محمد عبد الجليل خلال مناقشة الميزانية الفرعية بمجلس النواب، أنه تم تسجيل انخفاض بنسبة 2.1 في المائة في عدد المصابين بجروح بليغة مقارنة مع إحصائيات نفس الفترة من سنة 2019.
وإلى جانب ذلك، فقد عرفت الأشهر الأولى من سنة 2022 فتح 333 مؤسسة جديدة لتعليم السياقة، بينما وصل عدد المترشحين لاجتياز امتحان رخص السياقة أو تمديدها إلى 523.605 مرشحا، مسجلا ارتفاعا يقدر ب 18 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، نجح منهم 475.790 ألف مرشح أي بارتفاع يقدر ب17.82 في المائة مقارنة مغ نفس الفترة من السنة الماضية.
في حين بلغ عدد عمليات تبديل أو طلب تظير رخصة السياقة 321 ألف عملية إلى نهاية شهر غشت 2022 مقابل 351.063 ألف عملية خلال نفس الفترة من السنة الفارطة مسجلا تراجعا بنسبة 8.56 في المائة.