مقدم الأخبار بالقناة الأولى يكشف تفاصيل سوء معاملة الجزائر للوفد الاعلامي المغربي
تعرض صحفيون مغاربة للتضييق والاحتجاز لساعات طويلة من طرف السلطات الجزائرية، وذلك بمجرد حلولهم بمطار هواري بومدين قادمين إليه من العاصمة الفرنسية باريس، من أجل تغطية أشغال القمة العربية المزمع تنظيمها يومي الأول والثاني من شهر نونبر المقبل في دورتها الـ31.
وكشف الصحفي بالقناة الأولى المغربية قيس محسن، في تدوينة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن الوفد الصحفي المغربي تعرض لاستفزازات ومضايقات دفعته إلى العودة للمغرب حيث لم يتم منحهم الاعتماد للقيام بعملهم إسوة بباقي زملائهم القادمين من باقي دول العربية.
وقال الصحفي المغربي، إن التهميش والإقصاء وسوء المعاملة لم يطل المسؤولين المغاربة فقط، بل كذلك الوفد الإعلامي المغربي الذي كنت حاضرا من بينهم للمشاركة في أشغال الجامعة العربية”، مضيفا أن السلطات الجزائرية تركت الوفد الإعلامي “في المطار لساعات طوال بعد سفر تطلب منا التوجه لباريس ثم بعدها الجزائر نظرا لقرار دولة العسكر قطع الحدود الجوية مع المغرب”.
وأوضح قيس، أن الوفد الإعلامي المغربي “تعرض لكل أشكال اللامبالاة والتحقيقات غير الرسمية من أجهزة ادعت أنها تريد المساعدة لحل مشكل الولوج إلى بلد لا تؤمن بحسن الجوار”.
وأضاف قيس محسن “استغرق الأمر أكثر من ست ساعات داخل المطار ليأتي بعدها الفرج الملغوم مفاده إمكانية الولوج إلى الأراضي الجزائرية كأفراد ليس كصحفيين”، موضحا أن السلطات الجزائرية اقترحت إمكانية ولوج الإعلاميين المغاربة كأفراد وليس كصحفيين، بمعنى تجريدهم من كل آليات الاشتغال من معدات وتجهيزات.
وتابع الإعلامي المغربي بالقول، “وبعد ذلك، توصلنا بخبر مفاده أن الإعلام المغربي لا مكان له بالقمة وبالتالي ليس له الحق في الاعتمادات”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
