نفاذ مخزون الأنسولين من المراكز الصحية يهدد حياة المصابين بـ”داء السكري”
حذرت البرلمانية نعيمة الفتحاوي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب من نفاذ مخزون الأنسولين من المراكز والمستوصفات الصحية، باعتباره يشكل خطرا على صحة المرضى المصابين بداء السكري، والذين يحصلون على علاجهم بهذه المراكز.
وقالت البرلمانية في سؤال كتابي وجهته إلى خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إن مجموعة من المستوصفات والمراكز الصحية ببعض المدن، تعرف نفاذ مخزون “الأنسولين” الخاص بمرضى داء السكري؛ الأمر الذي جعل عددا من المرضى في حالات صحية حرجة جدا.
وأوضحت البرلمانية عضو لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة أن عددا كبيرا من مرضى داء السكري حُرموا من هذه المادة الحيوية؛ وكلما قصدوا مركزا صحيا للحصول على مادة “الانسولين”، يقابلهم العاملون بهذه المراكز الصحية، بنفاذ المخزون، والعودة لاحقا دون تحديد موعد أو تاريخ محدد، مما اضطر بعضهم إلى اللجوء إلى الصيدليات لاقتنائها رغم ثمنها المرتفع، فيما لجأ بعض المرضى من المعوزين إلى المحسنين والجمعيات، من أجل توفير سعر “الانسولين” المرتفع في الصيدليات.
وساءلت البرلمانية خالد ايت الطالب وزير الصحة عن الإجراءات التي ستتخذها وزارته للإسراع في إيجاد حل لمشكل نفاذ المخزون وتوفير “الأنسولين” في المراكز المعنية وإنقاذ المرضى السكري وغالبيتهم من أسر ضعيفة لا يستطيعون اقتناءه من الصيدليات نظرا لغلاء ثمنه.