مراكش تحتضن الدورة الـ4 للمؤتمر الدولي للنقل المستدام
تنظم الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب والاتحاد الدولي للطرق، الذي يتولى المغرب رئاسته، الدورة الرابعة للمؤتمر الدولي للنقل المستدام والمؤتمر السنوي للاتحاد الدولي للطرق.
وأفاد بلاغ للشركة توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أن نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أشرف يومه الخميس 6 أكتوبر 2022 بمراكش، على انطلاق أشغال الدورة الرابعة للمؤتمر الدولي للنقل المستدام والمؤتمر السنوي للاتحاد الدولي للطرق، وتتمحور أشغال هذه الدورة الرابعة حول موضوع : “إزالة الكاربون، التمويل والتحول الرقمي للقطاع الطرقي من أجل نقل ونمو مستدامين”.
وأوضح البلاغ، أنه و”بعد النجاح الباهر الذي عرفته الدورات الثلاثة السابقة لهذا الملتقى الرفيع المستوى، تعيد الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، مرة أخرى، تأكيد ريادتها في مجال التنمية المستدامة وتنظم، بشراكة مع الاتحاد الدولي للطرق (IRF)، الدورة الرابعة للمؤتمر الدولي حول النقل المستدام والمؤتمر السنوي للاتحاد الدولي للطرق، رفقة شريكها التاريخي: الاتحاد الدولي للطرق الذي يوجد مقره بمدينة جنيف”.
وأكدت الشركة، أن من شأن هذه الدورة أن تساهم بقوة في الإشعاع الدولي للمغرب في مجال البيئة والنقل المستدام، حيث يشكل هذا المؤتمر فرصة للنهوض بالحوار والتفكير حول قضية النقل المستدام بين مختلف الأطراف المعنية، فاعلين عموميين، خواص، متعهدين، مستعملين ومنظمات غير حكومي، وذلك بحضور مجموعة من المعارض المهنية بمشاركة عارضين من القطاعات الصناعية والخدماتية المعنية بالنقل المستدام.
وبهذه المناسبة، قال أنور بنعزوز، المدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، “نحن سعداء بتنظيم هذه الدورة الجديدة من المؤتمر الدولي للنقل المستدام، إلى جانب شريكنا التاريخي الاتحاد الدولي للطرق، والتي أصبحت اليوم نقطة الالتقاء الرئيسية لكافة الأطراف المعنية بالنقل المستدام، سواء كانوا سياسيين أو مؤسساتيين أو اقتصاديين أو تقنيين أو علميين أو جمعويين”.
وتتوخى الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، من خلال هذا الملتقى المهم، تسليط الأضواء على آخر المستجدات والتطورات في مجال السلامة الطرقية والنقل المستدام، خاصة في سياق عالمي غني ومجهودات وطنية كبيرة.
ويهدف الملتقى أيضا إلى استكشاف الآليات الجديدة للتمويل الأخضر التي تم إحداثها في إطار تمويل المناخ، والتفكير من أجل تطوير منظومة بيئية حقيقية حول سلامة النقل الطرقي والنقل المستدام، والتذكير بموقف المغرب، والتواصل مع المجتمع الدولي حول التزام المملكة من أجل البيئة.
وتجدر الإشارة أيضا، إلى أن أشغال المؤتمر الدولي حول النقل المستدام سيتمخض عنها إصدار تقرير تركيبي سيتم توجيهه إلى الدورة المقبلة لمؤتمر الأطراف حول تغير المناخ “كوب 27″، حيث تتكون أشغال المؤتمر من 5 جلسات أساسية، تتعلق الأولى بإنجاز مشاريع مبتكرة بفضل التكنولوجيا الجديدة والتمويل الأخضر.
وستتطرق هذه الجلسة الأولى لرهانات إنجاح الانتقال الطاقي التي تكمن بالأساس في القدرة الجماعية على تعبئة التمويلات الضرورية لتنفيذ المبادرات المستدامة الكبرى، وستخصص الجلسة الثانية للمؤتمر لمستجدات التكنولوجيا الجديدة والحلول والخدمات في مجال النقل. وستمكن من إعطاء نظرة حول أكثر الحلول ابتكارا في قطاع النقل.
أما الجلسة الثالثة فستتمحور حول موضوع خلق القيمة لفائدة النقل الاخضر، وكذلك تقديم مختلف الشركات الناشئة العاملة في مجال النقل المستدام. بينما ستعكف الجلسة الرابعة على تحليل مدى التغيرات التي حدثت في مجال النقل المستدام.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية