العرض الصحي بـ”جهة الداخلة” يعاني خصاص الموارد اللوجستيكية والبشرية
لازال قطاع الصحة بجهة الداخلة وادي الذهب يعرف الكثير من الإكراهات، على رأسها الخصاص في العرض الصحي، إذ إن المستشفى الجهوي لا يكفي لتلبية حاجيات الساكنة من العلاج، نتيجة قلة الأسرة التي لا تتعدى 80 سريرا بالجهة، فضلاً عن خصاص في الموارد البشرية من أطباء وممرضين.
ووجهت النائبة البرلمانية الرفعة ماء العينين، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى خالد آيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، كشفت فيه أن العرض الصحي بجهة الداخلة وادي الذهب يعاني نقصا حادا، حيث إن المستشفى الجهوي لا يكفي بتاتا لتلبية الحاجيات المتزايدة للساكنة، مما يفرض تعزيز العرض الصحي بهذه الجهة، من خلال الرفع من عدد الأسرة التي لا تتعدى 80 سريرا.
كما طالبت البرلمانية بتوفير التجهيزات والمعدات الضرورية، ومعالجة نقص الموارد البشرية من أطباء وممرضين، لاسيما في تخصصات أمراض السرطان والأمراض النفسية والعقلية والإنعاش، والحرص في السياق على ضمان المداومة طيلة اليوم، وتحسين خدمات استقبال وإرشاد المرضى والتعامل الجيد معهم، وتشجيع القطاع الخاص، مع العمل على توسيع الخريطة الصحية بالجهة، من خلال إحداث مستشفى جديد بمدينة أوسرد، وهو ما سيساهم في تجاوز الضغط الذي يعانيه المستشفى الجهوي بالداخلة.
وطالبت البرلمانية الوزير بضرورة التحرك واتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل تعزيز العرض الصحي بجهة الداخلة وادي الذهب، ومعالجة المشاكل التي يعانيها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية