مطالب للحكومة بدعم الديبلوماسية الثقافية خدمة لمصالح المغرب

طالب فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الحكومة بدعم الديبلوماسية الثقافية خدمةً للمصالح الوطنية، حيث طالب باستثمار المحافل الدولية والإصدارات والندوات الوطنية ومراكز البحث والجمعيات للدفاع عن وحدتنا الترابية وقضية المغاربة الأولى المتمثلة في الصحراء المغربية.

وقال البرلماني رشيد حموني رئيس الفريق، في سؤال كتابي، وجهه إلى المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن قضية وحدتنا الترابية تحصد، في الفترة الأخيرة، مكتسباتٍ ونجاحاتٍ كبيرة، تحت القيادة الحكيمة للملك، كما تعرف قضيتنا الوطنية الأولى تحدياتٍ تتطلبُ تعبئة كل الطاقات والإمكانيات من أجل السير قُدما نحو مواجهة مناورات خصوم بلادنا، والطيِّ النهائي لهذا النزاع المفتعل.

ولهذه الغاية، اعتبر الحموني أن هناك حاجة ماسة لتظافر جهود كافة أصناف العمل الدبلوماسي، بشكلٍ منسق ومعزز، وفي كل المجالات.

من بين هذه الأصناف، يضيف الحموني، الدبلوماسية الثقافية، بشقيها الرسمي والموازي، إذ أوضح أنها تشكل واجهة رئيسية من واجهات العمل الدبلوماسي المثمر، حيث يشهد التاريخُ والواقع على مدى الإسهام الوازن للدبلوماسية الثقافية في تعزيز الدفاع عن القضية الوطنية، وفي إشعاع بلادنا، وذلك عبر جبهات متعددة، كالإصدارات الثقافية الفردية والجماعية، وكالمؤتمرات والندوات التي تنظمها الجامعات وفضاءات البحث العلمي والثقافي، والمراكز البحثية، والجمعيات، وهيئات الثقافة والإبداع والفن، فضلاً عن دور مشاركات المثقفين والمبدعين والفنانين في المحافل الدولية المختلفة.

وطالب الحموني الوزير مهدي بنسعيد بضرورة التحرك في هذا الباب، واتخاذ المتعين من لدن وزارته، عبر وضع خطة وبلورتها، واتخاذ التدابير وتوفير الإمكانيات اللازمة من أجل دعم الدور الديبلوماسي لثقافتنا الوطنية الغنية. كما طالبه أيضا بضرورة اتخاذ قرارات ملموسة من أجل تثمين دور المثقفين والمبدعين والفنانين والأكاديميين، وتيسير مشاركاتهم في مختلف المحافل الثقافية دوليا، بأفق تعزيز إشعاع وطننا والمساهمة في التعريف بمقومات بلادنا وقضاياها الحيوية، وعلى رأسها قضية وحدتنا الترابية.


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى