تحذيرات من طريق وطنية بين الرباط والخميسات تشكل خطرا على المستعملين
حذر فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب من المخاطر التي تشكلها الطريق الوطنية رقم 6 الرباطة بين الرباط والخميسات، بسبب عدم إحداث بدالات طرقية بها.
وأشار الفريق إلى أن الطريق تعرف حركية كبيرة للمستعملين، وهو ما يؤدي إلى حوادث السير والاكتظاظ، نتيجة عدم تواجد البدالات، وطالب الوزارة المسؤولة بضرورة التحرك، حفاظا وضمانا لسلامة المستعملينن وتسهيل عملية التنقل بالطريق التي أصبحت محورية في حركة التنقل اليومي بين المدينتين.
وقالت نادية تهامي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، في سؤالها الكتابي الموجه إلى نزار بركة وزير التجهيز والماء، إن الطريق الوطنية رقم 6، في محورها الرابط بين مدينتي الرباط والخميسات، إقبالا كبيرا من قبل مستعمليها، حيث تتنقل عبرها يوميا مئات العربات، وتعرف ازدحاما في الكثير من مقاطعها، وهو ما يتسبب في وقوع عدة حوادث سير متفاوتة الخطورة عليها.
وأوضحت البرلمانية تهامي، أن الدولة بذلت جهودا محمودة من أجل توسيع وتقوية وتشوير هذه الطريق الوطنية، غير أن استمرار استقطابها للعديد من أصحاب العربات يوميا، رغم وجود طريق سيار مواز لها، ساهم في تنامي حوادث السير بالطريق، وبالأخص في أماكن النقط السوداء، ومنها تلك التي تتواجد على مستوى تقاطع هذه الطريق مع طرق إقليمية أو ثانوية متفرعة عنها.
وفي هذا الصدد، ذكرت البرلمانية تقاطع الطريق الوطنية رقم 6 مع الطريق الإقليمية رقم 4041 العابرة لجماعة السهول، وهو ما يقتضي إحداث بدالات سير في هذه التقاطعات الطرقية، لتسهيل ولوج السائقين إلى الطريق، وإجبارهم على تخفيف السرعة، ودراسة صيغ هندسية أخرى لتحقيق هذه الغاية التي ستساهم، من دون شك في إلغاء مخاطر هذه النقط السوداء على حياة مستعلمي الطريق، وتخفيف حوادث السير الخطيرة.
ونتيجة لما تشكله هذه الطريق من مخاطر على مستعمليها، طالبت البرلمانية تهامي، الوزير نزار بركة بضرورة اتخاذ تدابير من أجل الحد من حوادث السير المرورية على الطريق الوطنية رقم 6، وإحداث بدالات طرقية على تقاطعاتها مع الطرق المتفرعة عنها.