“أزمة الماء” ترخي بظلالها على العاصمة الرباط وضواحيها
يبدو أن تبعات أزمة الماء التي تخيم على المملكة قد بدأت تظهر بشكل جلي في كل من العاصمة الرباط وسلا وتمارة، بعدما وجد مواطنون أنفسهم في مواجهة صنابير تجف من حين لآخر.
وينقطع الماء لفترات متفاوتة في المدن المذكورة دون سابق إشعار من شركة “ريضال” التي تدبر القطاع إلى جانب الكهرباء والتطهير السائل، ما يسبب إزعاجا للسكان خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة.
وازدادت مخاوف هؤلاء من أن تكون هذه الإنقطاعات المتكررة في هذه المادة الحيوية إنذارا بشأن مستقبل قريب قد تكون حدته أكثر سوءا، خصوصا أمام ما تشهده المملكة من حملات تحسيسية عبر الإعلام، تحذر المواطنين من عواقب الإفراط في تبذير الماء.
يأتي هذا بالتزامن مع دورية لوزير الداخلية توصل بها الولاة والعمال في مختلف ربوع المغرب، تحثهم على ضرورة الوقوف بشكل مستعجل على أجرأة تدابير جديدة تهم ترشيد الموارد المائية، في ظل موسم قلّت فيه التساقطات المطرية.
وبحسب الدورية فـ”رجال الداخلية” مدعوون إلى تطبيق ما ورد فيها من إجراءات، بينها تقييد سحب المياه من المنابع والآبار ومنع غسل السيارات وكل أنواع المركبات بالمياه الصالحة للشرب، فضلا عن فرض رقابة على المسابح العمومية وفي مختلف الوحدات الفندقية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية