أبو حفص: الجنس للمتعة واللذة – صورة

نشر محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف بأبو حفص، تدوينة عن الرعشة الجنسية على حسابه الفايسبوكي، مساء أمس الخميس، الذي يصادف اليوم العالمي للرعشة الجنسية.

واعتبر أبو حفص من خلال تدوينته، أن تخصيص يوم عالمي لهزة الجماع لم يكن عبثا، وإنما مؤشرا على أهمية هذه القضية الشائكة على حد قوله. حيث انتقد واقع غياب ثقافة جنسية في مجتمعاتنا، معتبرا ذلك “أحد أكبر مظاهر التخلف التي نعيشها”.

وأضاف رفيقي أن بلوغ الرعشة سبيل لتحقيق استقرار البيوت ونشر البهجة والفرح في أنحائها، مركزا على “معاناة المرأة وألمها النفسي والعضوي”، حين عدم مراعاة نشوتها من طرف شريك حياتها، معتبرا ذلك سببا في العصبية والتوتر، استشهدت بأن “الموروث الديني” نبه إلى ذلك.

وأشار أبو حفص في تدوينته إلى أن “الجنس وسيلة للمتعة والذلة والتواصل الحميمي” وليس فقط وسيلة توالد، الشيء الذي يرى أن مجتمعاتنا تفتقده “حين نتشبع بهذه الثقافة، ونتي دور الجنس في الحياة… حينها فقط يمكن أن نحتفل مع العالم باليوم العالمي للرعشة الجنسية”.

وجدير بالذكر أن محمد عبد الوهاب رفيقي الذي عرف بتوجهه السلفي الجهادي المتشدد في السابق، والذي أدين بالضلوع في أحداث 16 ماي بالبيضاء، قبل أن يصدر عفو ملكي في حقه سنة 2012، قد عرف أيضا بموقفه الداعم للمساواة في الإرث بين الرجال والنساء، ما عرضه لهجوم واسع وتهديدات بالقتل، وللطرد من منظمة علماء الدين في المغرب.

وفي السياق ذاته، عزى أبو حفص دعمه للمساواة في الميراث الذي دعا لها المجلس الوطني لحقوق الإنسان في المغرب سنة 2015، إلى التغييرات التي طرأت على دور المرأة والرجل في المجتمعات المعاصرة مم يستدعي إعادة النظر في هذه المنظومة، تحقيقا للعدل كقيمة عليا للاسلام.

وفاء بلوى


دور جديد ينتظر ماسينا مع المنتخب المغربي

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى