بنكيران يرفض الاحتجاج ضد غلاء الأسعار ويدافع عن الاقتطاع من أجور الموظفين
رفض الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، الدعوات المنادية بالنزول إلى الشارع للاحتجاج ضد الغلاء وارتفاع الأسعار، معتبرا أن الظروف الحالية “شائكة”.
وقال رئيس الحكومة الأسبق اليوم الأحد، في كلمته الافتتاحية للمؤتمر السادس للحزب بجهة مراكش آسفي، “لست متفقا مع أن يخرج المغاربة في مسيرة ضد الغلاء”.
ودافع ابن كيران عن قرار وزارة الداخلية، القاضي بمنع الوقفة الاحتجاجية التي كانت مقررة اليوم الأحد بمدينة الدار البيضاء، معتبرا أن “الظروف الحالية شائكة وغير معروف ماذا ستعطي”.
وعلاقة بارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب، أقر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بمسؤوليته عن قرار رفع الدعم عن المحروقات، مشددا على أنه لم يكن يتوقع أن تسير الأمور عكس ما كان منتظرا، محملا مسؤولية ارتفاع الأسعار في هذا القطاع إلى الفاعلين الاقتصاديين، وملمحا إلى حدوث اتفاق بينهم.
وفي موضع آخر، دافع بنكيران عن الإجراء الذي اتخذته حكومته سنة 2012 بإقرار الاقتطاع من أجور الموظفين المضربين عن العمل، موضحا أن أيام الإضراب تراجعت بقطاعات مثل التعليم والداخلية بعد تطبيق هذا الإجراء.
وأشار بنكيران إلى أن حكومته شرعت في تطبيق قرار “الأجر مقابل العمل” ابتداء من فاتح ماي 2021 رغم الضجة التي خلقها داخل مكونات الحكومة، ورغم اعتراض عبد الله باها ومصطفى الرميد من داخل “البيجيدي”.