السنتيسي: منحة الطلبة الدكاترة في المغرب هزيلة والتكاليف ترهق الأسر

قال رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، إدريس السنتيسي، إن سلك الدكتوراه والماستر يتطلبان تكاليف مادية كبيرة، ترهق كاهل الأسر الميسورة فما بالكم بالفقيرة والمعوزة أخذا بعين الاعتبار أن الحق في التعليم حق دستوري وإنساني. فطبيعة هذا المستوى تفرض على الطالب الباحث أن يكون ملازما للمكتبات العامة والخاصة، والتي لا تتوفر الا في المدن الكبرى، إلى جانب الحضور والمشاركة في الندوات واللقاءات العلمية والتكاوين المختلفة سواء الإجبارية أو الاختيارية، إضافة إلى التزامات الإدارية والبيداغوجية.

وشدد النائب البرلماني عن الحركة الشعبية في سؤال كتابي موجه إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، على ان الانغماس  في العمل البحثي بشروطه الموضوعية يتطلب من الباحث اليوم التوفر على وسائل لوجيستيكية لا مفر منها ولا يستقيم البحث من دونها. أولها الاشتراك في الانترنيت بصبيب وجودة عالية، هاتف ذكي أو لوحة ذكية، حاسوب وطبعا المراجع والوثائق والدوريات، حيث من دون هذه الوسائل لا يستطيع الباحث الإطلاع على كل المستجدات في مجال تخصصه وكذا مسايرة مايجري في الخارج حيث أغلب الملتقيات العلمية تنقل وتبث عن بعد.

وتابع “على هذا الأساس فإن مستوى سلك الدكتوراه. والمنحة المقدمة به تعد جد هزيلة وهي بمثابة التي تضمن للطالب الاستمرار في متابعة دراسته العليا لا سيما لأولئك المنتمين الطبقات الاجتماعية الضعيفة والهشة جدا وخاصة أن هذه المنحة ليست منحة اجتماعية بل منحة استحقاق علمي بحيث يعد بلوغ سلك الدكتوراه في حد ذاته استحقاقا علميا”.

وتساءل البرلماني عن التدابير والإجراءات التي ستتخذها الوزارة من أجل تنزيل استراتيجية متكاملة للنهوض بالبحث العلمي وتجويده، مضيفا “ألا تستحق هذه الفئة العريضة بنواجدها على ناصية العلم والمعرفة الدعم والسند المادي والمعنوي.


تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى