مصير مجهول للحركة التصحيحية بحزب “الزيتونة” وشباط يختفي من جديد
عاد حميد شباط ليختفي من جديد عن الأضواء في الأسابيع الأخيرة، بعدما برز اسمه بقوة مع التحركات التي باشرتها الحركة التصحيحية من داخل حزب جبهة القوى الديمقراطية.
ويعود آخر ظهور للأمين العام السابق لحزب الإستقلال في ندوة مع وسائل الإعلام بالرباط يوم الخميس 31 مارس الماضي، تم فيها تقديم برنامج الحركة التصحيحة التي تتزعمها وجوه من حزب “الزيتونة” الرافضة للسياسة التدبيرية لأمينها العام مصطفى بنعلي.
ولم تمر على الندوة سوى ساعات حتى أعلن بعدها نائب الأمين العام زهير أصدور في إخبار للرأي العام انسحابه من الحركة التصحيحة ومن كل ما يرتبط بها بصفة نهائية، علما أنه فتح أبواب مكتبه لعقد الندوة الصحفية وصبت كل تدخلاته، إلى جانب “شباط” في اتجاه انتقاد “بنعلي”.
وبالرغم من أن المحامي “أصدور” العضو البارز في الحركة التصحيحية من داخل جبهة القوى الديمقراطية قرر الإنسحاب مبررا ذلك بأسباب ذاتية وموضوعية، إلا أن حميد شباط، صديقه في معركة مواجهة الأمين العام، التزم الصمت دون أن يخرج بأي تصريح أو إخبار إلى الرأي العام بشأن مصيره ومصير الحركة التي توقفت أنشطتها منذ آخر ظهور لها قبل رمضان.
وفسر مقرب من الحركة التصحيحة لـ”سيت أنفو” ما يجري بأنه توقفٌ في منتصف الطريق بسبب تراجع أحد أعضائها البارزين عن مواصلة المعركة، وكذا كون المؤتمر الوطني للحزب الذي انعقد بمدينة العيون أغلق الطريق بشكل كبير في وجه الرافضين للأمين العام مصطفى بنعلي الذي أعيد انتخابه من جديد من أجل قيادة الحزب لولاية جديدة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية