نائب بنعلي يصف إعادة انتخابه أمينا لـ”الزيتونة” بأنه “باطل” ويراهن على القضاء

أبدى زهير أصدور نائب الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، تفاؤله بشأن انتصار القضاء للحركة التصحيحية التي يقودها إلى جانب عدد من أعضاء الحزب في مقدمتهم حميد شباط.

وقال أصدور في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن المعارضين عادة يصعب عليهم الحصول على أحكام وقتية في القضاء الاستعجالي، عكس القضاء الموضوعي الذي أصدر أحكاما تتعلق بحالات دعاوي بطلان المؤتمرات والجموع والاجتماعات، حزبية كانت أم نقابية أم جمعوية وغيرها.

وتابع المتحدث ذاته، أن أمل “معارضي بنعلي” قائم في الحكم ببطلان المؤتمر الوطني للحزب الذي انعقد في العيون نهاية الأسبوع الماضي وكذا أشغال المجلس الوطني التي سبقته، مشددا على أن الحدثين شابتهما خروقات واضحة من الصعب على القضاء ألا يأخذها بعين الإعتبار.

وأشار أصدور إلى أن محاولات جرت من أجل وقف أشغال المؤتمر الوطني للحزب كونه بحسبه غير قانوني ومحل طعن، لافتا إلى أن القضاء الاستعجالي كان له رأي آخر في الملف، لكن ذلك لا يمنع من الاستمرار في تقديم الطعون مع احترام مؤسسة القضاء على حد تعبيره.

ووصف القيادي في حزب جبهة القوى الديمقراطية انتخاب بنعلي على رأس الحزب لولاية جديدة بأنه بني على باطل، مضيفا أن ذلك لن يغير شيئا بخصوص قناعات أعضاء الحركة التصحيحية ومسارها الذي خطته للإشتغال عليه.

وحول ما يؤاخذ به المعارضون مصطفى بنعلي الأمين العام لـ “الزيتونة”، قال زهير أصدور إن الأمر لا يتعلق بشخص، ولكنه يتعلق بسياسة تدبير المؤتمر الوطني للحزب والذي انطلقت الإنتقاذات بشأنه منذ 22 يناير المنصرم تاريخ انعقاد أول اجتماع للجنة التحضيرية.

وعاد مصطفى بنعلي ليخلف نفسه على رأس حزب جبهة القوى الديمقراطية، في مؤتمر وطني عقد في مدينة العيون، في وقت أعلنت فيه الحركة التصحيحية في بلاغ رفضها لنتائج المؤتمر، كما طالبت من وزارة الداخلية عدم تسلم أي تصريح من الأمين العام بخصوص انتخابه لولاية جديدة.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى