بعد إساءته للمغرب.. أسامة كوبنهاجن يتعرض للهجوم -فيديو

أثار اليوتيبور المغربي المقيم بإيطاليا أسامة كوبنهاجن جدلا واسعا، خلال الساعات الماضية، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك على خلفية تصريحاته بأحد البرامج التلفزيونية الإيطالية، التي اعتبرت مضللة ومسيئة للمغرب.

وترجع تفاصيل الواقعة إلى استضافة كوبنهاجن بقناة “Go-TV Canale 63″، وتصريحه لمقدمة البرنامج في حلقة خصصت له، خلال التطرق إلى نبذة عن حياته بالمغرب، على كون المغاربة لا يتوفرون على الملبس ويتناولون وجبة واحدة طيلة اليوم، ولا يتوفرون على مساكن وبيوت بشكلها العادي والمتعارف عليه.

وقد جرى لاحقا تداول تصريحات كوبنهاجن الملتحق مؤخرا بالديار الإيطالية على نطاق واسع عبر عدد من الصفحات الخاصة بأخبار المشاهير، وسط انتقاده من قبل الكثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، الذين هاجموه بسبب عدم تحدثه عن معاناته الشخصية  ووقوعه في فخ التعميم، الأمر الذي جعله يسيء إلى المغرب، عن طريق تقديم صورة مغلوطة عن البلاد.

بالمقابل، لم ينكر عدد من النشطاء الوضع الصعب والمعاناة التي يعيشها بعض المواطنين المغاربة، أسوة بالعديد من الدول الكبرى والقوى الإقتصادية العالمية، التي تعرف الطبقية وتعيش طبقتها الفقيرة ظروفا اقتصادية  ومعيشية صعبة، وهو الأمر الذي لا يشفع لليوتيبور المغربي الذي شوه صورة المغرب على الصعيد العالمي، وضرب بكل المجهودات والتطور الذي شهده المغرب على مر السنين الأخيرة، والتي جعلت منه قوة إقتصادية كبرى على الصعيد الإفريقي.

ومن أبرز التعليقات التي جاءت في هذا الإطار :”كنشوف الفلبينيين او بنغال عيشين واحد الفقر في بلادهم او عمرهم طيحو بي بلادهم كيهضرو عليها بافتخار”، “هو نسى يقول هدشي بلي عاش فيه هو ماشي ݣاع المغاربة…را كاينة واحد نسبة الفقر في المغرب را كارتية را ماكيلقاو ماياكلو بلاما نضرݣو الشمس بالغربال وكاين شي ناس ماشاء الله عليهم فاتو الغنا لهيه”، “هذا راه جمع المغرب كله في كفة وحدة بمختلف طبقات راه عيب هذشي لي قال لله ينجيك من المشتاق إلا داق”، “وا الاخوان ههه هو من المغرب كان كايسعاهم فلايفات و دابا ملي هو تما راه اكيد غادي يسعى و هادي غير طريقة من طرق ديالو ديال سعايا انا والله حتا مرضني وا كلنا ولاد الشعب و كلنا معندناش ومخصناش و منرضاوش بالبراني يشفق علينا”، “هو اصلا مافهمش السؤال وماكيهضر ايطالي مزيان… بغا يهضر على راسو وماعرفش يعبر بقا عليها غي ماكاينش الحوايج ماكاينش السكن والفقر اللي عاش فيه عادي اش بغيتوه يقول كنت بيخير ولاباس عليا وماخاصني خير غاسخن عليا راسي وجيت للطاليان… هي راه فهمات قصدو غي حنا كنزيدو فيه، كاليها ينقز كيبفرطوطو”، “يا ودي خلوه يهضر راهوم كيجيو للمغرب ويبقاو حالين فمهم”، “بلاصت ميقول المغرب يقول انا”، “فين الحقيقة واش مغاربة كياكلو وجبة فنهار منيتك اسميتك”.

في الختام وجب تذكير أسامة كوبنهاجن بأن المغرب تميز ومنذ القدم على مستوى المعمار وأنجب عددا من المهندسين المعماريين الكبار، ويعد مسجد الحسن الثاني شاهدا على تفوق المهندسين المغاربة وعظمة وإبداع الصناع الحرفيين المغاربة، الذين أذهلت ما أبدعت به أناملهم العالم والزوار، أما فيما يخص اللباس فقد وصل المغرب بقفطانه العالمية وبات العديد من النجوم ومشاهير العالم يتهافتون على ارتدائه، ولا بأس في تذكيره أيضا أن كل منطقة في المغرب أبدعت وتفننت في أزيائها التقليدية التي توارثتها أجيال وراء أجيال، دون أن نغفل على كون العروس المغربية هي الوحيدة بالعالم التي ترتدي يوم زفافها أكثر من زي خلال نفس المناسبة، أما بخصوص الأكل فلو كان إفتراؤه صحيحا ما كان المطبخ المغربي ليكون بهذا الغنى والتنوع الذي هو عليه اليوم، وما كانت أطباقه لتسلب قلوب متذوقيه.


عاصفة “دانا” تجتاح إسبانيا وتؤثر على المغرب ومديرية الأرصاد توضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى