مندوبية التخطيط تتوقع انخفاض الإنتاج في الصناعة الطاقية واستقراره في الصناعة التحويلية
يتوقع أغلبية أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية، خلال الفصل الأول لسنة 2022، انخفاضا في الإنتاج نتيجة التراجع المرتقب في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”، وبخصوص عدد المشتغلين قد يعرف كذلك انخفاضا خلال نفس الفصل.
ويتوقع أرباب مقاولات قطاع الصناعة التحويلية بالمغرب، استقرارا في الإنتاج خلال الفصل الأول لسنة 2220، وتعزى هاته التوقعات بالأساس، من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة “التعدين”و”صنع الأجهزة الكهربائية”، ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المرتقب في أنشطة “صناعة السيارات” و “الصناعة الكيماوية”، كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع استقرارا في عدد المشتغلين.
وكشفت مذكرة صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، أنه خلال الفصل الأول لسنة 2022، واجه أزيد من 53% مقاولات الصناعة التحويلية، صعوبات في التموين بالمواد الأولية وهمت هذه الصعوبات أساسا المواد الأولية المستوردة.
وأضافت المذكر، أن مستوى مخزون المواد الأولية اعتبر عاديا، فيما اعتبرت وضعية الخزينة صعبة حسب 27% من أرباب المقاولات، وحسب فروع النشاط، بلغت هذه النسبة 40%لدى مقاولات”صناعة النسيج والجلد”.
وبخصوص قطاع الصناعة الاستخراجية، يرتقب أرباب المقاولات انخفاضا في الإنتاج. ويعزى هذا التطور بالأساس إلى التراجع المرتقب في إنتاج الفوسفاط، بالنسبة لعدد المشتغلين، فيتوقع أرباب مقاولات هذا القطاع انخفاضا خلال نفس الفصل.
وفيما يخص قطاع الصناعة البيئية، فإن مقاولي هذا القطاع يتوقعون استقرارا في الإنتاج خصوصا في أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء” واستقرارا في عدد المشتغلين.