الفريق الاشتراكي يشيد بالمبادرة الإسبانية بشأن الصحراء المغربية
أشاد الفريق الاشتراكي بمجلس النواب بالمبادرة الإسبانية بشأن قضية الصحراء المغربية والتي تعتبر تطورا مهما في العلاقات بين المملكتين المغربية والإسبانية، وحافزا أساسيا لإقرار علاقة جديدة تخدم المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين، وذلك على إثر توصل الملك محمد السادس، قبل أيام برسالة من رئيس الحكومة الإسبانية يؤكد خلالها أن إسبانيا تعتبر “مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007 بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف” .
وجاء في بلاغ للفريق الاشتراكي، أنه دعما لكل المبادرات الدبلوماسية الرسمية التي أثمرت دينامية قوية بخصوص الصحراء المغربية، والتي سجلت العديد من الانتصارات السياسية والدبلوماسية والميدانية تحت القيادة الحكيمة للملك، وعقب اختتام ورشة التفكير من أجل إعداد مخطط عمل للولاية التشريعية الحادية عشرة 2021 – 2022، والتي نظمها الفريق الاشتراكي بمجلس النواب بمدينة مراكش يومي 22 و23 مارس 2022 ؛ فإن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، وهو يستحضر مضمون الكلمة التوجيهية لإدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في الجلسة الافتتاحية التي أكد خلالها إشادته بموقف إسبانيا من قضية وحدتنا الترابية، والذي اعتبره تطورا في الموقف وتعاملا مع الواقع لمسؤوليتها التاريخية والأخلاقية ولمعرفتها بحقائق التاريخ، فإن الفريق يعلن تأكيده على منطق الشراكة الاستراتيجية وصيانة المصلحة المشتركة المغربية الإسبانية الذي تبناه إدريس لشكر، في رسالتيه الموجهتين لكل من بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، وزعيم الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، وخوسي لويس رودريغيز ساباتيرو، الرئيس السابق للحكومة والحزب، وصديق المغرب والحزب .
وثمن الفريق الاشتراكي، عاليا المبادرة الإسبانية بخصوص قضية وحدتنا الترابية، والتي تشيد بالجهود الجادة وذات المصداقية التي يقوم بها المغرب في إطار الأمم المتحدة من أجل تسوية نهائية للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية؛ معلنا دعمه الكامل لمختلف المبادرات الهادفة إلى تقوية العلاقات المغربية الإسبانية، بما يسهم في توطيد الأمن والسلم والاستقرار، وخدمة قضايا التنمية الشاملة في المنطقة المتوسطية.
وأعلن، اعتبارا لكون الدورة البرلمانية المقبلة لن تنعقد إلا في بداية الشهر المقبل، عن توجيه طلب إلى رئيس مجلس النواب يلتمس فيه عقد اجتماع ندوة الرؤساء كإطار ملائم للحساسيات السياسية الممثلة في المجلس للتفاعل مع المبادرة الإسبانية الإيجابية.
كما أعلن الفريق الاشتراكي، عن توجيه دعوة للفريق البرلماني الاشتراكي الإسباني إلى زيارة المغرب من أجل تعزيز قنوات الحوار والتواصل، والوقوف على التطورات التي حققتها بلادنا في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.