اتهاماتٌ للأساتذة المتعاقدين بهدر زمن مدرسي “صعب التدارك”
قال نور الدين عكوري، رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء و أولياء تلاميذ المغرب، إن الزمن المدرسي الذي تم هدره بسبب الإضرابات المتتالية للأساتذة أطر الأكاديميات يصعب تداركه حتى ولو عاد هؤلاء لاستئناف عملهم.
وتابع عكوري في برنامج مباشرة معكم على القناة الثانية، أن الموسم الدراسي يخضع لنظام دقيق تضعه وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حيث تخصص 34 أسبوعا للدراسة موزعة على طول الموسم، مشيرا العمل بطريقة عادية مع هذه الظروف الطارئة يعني نهاية استمرار الموسم الدراسي حتى شهر شتنبر على أقل تقدير، علما أنه انطلق متأخرا في شهر أكتوبر من السنة المنصرمة.
وسجل ذات المتحدث أن مجموع 50 يوما من إضرابات الأساتذة تعني ضياع ثمانية أسابيع من أصل 34 التي تخصصها الوزارة، لافتا إلى أن الفدرالية في اجتماعها مع الوزير شكيب بنموسى بشأن حصص الدعم المدرسي، اشترطت عليه أن يشرف على العملية أساتذة ممارسون في القطاع من أجل تدارك الزمن الذي ضاع للتلاميذ بسبب الإضرابات.
وطالب نور الدين عكوري في مداخلته الأساتذة أطر الأكاديميات بوقف إضراباتهم والعودة إلى الأقسام، مسجلا أنهم مطالبون اليوم بتدريس ما فاتهم من دروس طيلة الأسابيع الماضية، وهو أمر من شأنه أن يعطل السير العادي للعملية التعليمية ويجعل إعادتها إلى سكتها الصحيحة أمرا صعب التدارك حتى وإن اشتغل هؤلاء بالليل والنهار، بحسب تعبيره.
