السنتيسي يتحدث عن الحركة الشعبية بعد الانتخابات والمرشح لخلافة لعنصر ووعود الحكومة للمغاربة-فيديو

شدّد ادريس السنتيسي، القيادي بحزب الحركة الشعبية، رئيس الفريق النيابي لذات الحزب بمجلس النواب، على أن حزبه خرج من رحم المعارضة وأن هاته الأخيرة ليست بالألية الجديدة عليه، مؤكدا أن حزب الحركة الشعبية مارس المعارضة في بداية ستينيات القرن الماضي، وكذا في حكومتي كل من عبد الرحمان اليوسفي وعباس الفاسي في 2007.

وعاد السنتيسي، خلال حلوله ضيفا خاصا على موقع “سيت أنفو”، للحديث عن انتخابات الثامن من شتنبر وعن ظروف اجرائها والتحديات التي رافقتها وكذا ما أسفرت عنه من نتائج، مسجلا أن هناك جهات حاولت التشكيك في تلك النتائج لأسباب معلومة وأخرى مجهولة.

توقف رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب مطولا عند البرنامج الحكومي لحكومة عزيز أخنوش، مفصلا في ما اعتبره نواقص شابته، ملفتا أن حزبه ” غير متفق مع جزء من هذا البرنامج والجزء الأخر يعتبره لم يلمس المستعجلات والأولويات”، وتحدث عن المفاوضات التي سبقت تشكيل الحكومة الحالية، مشددا على أن حزب الحركة الشعبية اختار الاصطفاف في المعارضة لأنه لم يتلقى أي دعوة من قبل رئيس الحكومة بخصوص المشاركة في التدبير الحكومي، نافيا أن تكون المعارضة “هشة” و” غير متناسقة”، متحدثا مطولا عن القانون المالي وبعض “علله”.

إلى ذلك، تحدث السنتيسي عن الآفة التي يعيشها الآن وهي ندرة الماء، مبرزا بعض الحلول التي يقترحها حزبه للحد من هاته المعضلة، كما تطرق لموضوع الاسثمارت التي أطلقتها حكومة عزيز أخنوش، داعيا هاته الأخيرة إلى عدم اعطاء المواطن وعودا قد يصعب تنفيذها بسبب محدودية الامكانيات.

إلى جانب مواضيع أخرى هامة، تحدث عضو المكتب السياسي لحزب ” السنبلة” أيضا عن التحضيرات للمؤتمر الوطني المقبل لحزبه، مسجلا أن كافة الحركيين يبحثون عن التوافق الذي سيضمن وحدة وقوة حزبهم،كاشفا عن الاسم الذي يدعمه هو شخصيا في حال تقدم بترشيحه لمنصب الأمين العام لحزب الحركة الشعبية خلفا لمحند العنصر، الأمين العام الحالي للحزب، مؤكدا أن العنصر لن يترشح مرة أخرى لهذا المنصب.

حوار شيق وصريح تتابعونه الآن على موقع “سيت أنفو”..


محلل سياسي: “زيارة ماكرون تؤكد على أن الموقف الفرنسي بشأن الصحراء المغربية لا رجعة فيه”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى