بسبب توالي إضرابات الأساتذة المتعاقدين.. مطالب لوزارة التربية بالتدخل قبل انفجار الوضع
دقت فدراليات جمعيات آباء وأولياء تلاميذ إقليم شفشاون، ناقوس الخطر بشأن الوضع التعليمي الراهن على مستوى الإقليم المتسم بسبب توالي الإضرابات التي تدعو إليها مختلف التنسيقيات الفاعلة بالقطاع، محذرة من هذا الوضع المحتقن لما يفرزه من نتائج سلبية تؤثر على حق التلاميذ في التحصيل العلمي ومتابعة الدراسة في ظروف ملائمة وما يسببه من هدر للزمن المدرسي، فضلا عن تداعياته التي قد تكون كارثية على السنة المدرسية حيث بلغ عدد أيام الإضراب منذ بداية السنة الدراسية ل 40 يوما، بحسب المصادر ذاتها.
فدراليات جمعيات أباء وأولياء تلاميذ إقليم شفشاون، والتي تضم فيدرالية جمعيات المؤسسات التعليمية لأمهات وأولياء وآباء وأولياء التلاميذ دائرة الجبهة، وجمعية فيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء تلاميذ دائرة باب تازة، وفيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ دائرة باب برد، طالبت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بتقديم إجابة نهائية للوضع المطروح وتعويض زمن التعلم الضائع للتلاميذ قبل انفجار الوضع، الذي أدى الى خلق وضعية غير مستقرة داخل المدرسة العمومية، وهو ما أثر سلبا على مردودية التلاميذ ونتائجهم الدراسية.
وشدّدت فدراليات جمعيات أباء وأولياء تلاميذ إقليم شفشاون، على التزام الوزارة والأساتذة بالمسؤولية المهنية والإنسانية تجاه التلاميذ، وضرورة التدخل العاجل من طرف الجهات المعنية، وعودة الأساتذة إلى أقسامه، مسجلة استغرابها من إضرابات الأساتذة الغير المفهومة والتي تجعل زمن التعلمات الدراسية في ضياع مستمر؛ وهو ما يعمق أزمة المنظومة.
وحملت المسؤولية للوزارة المعنية، داعية إياها إلى إيجاد حلول جدية لحل هذه الأزمة، ومطالبة إياها بالعمل على استيفاء جميع المدارك لكي لا تزيد الوضعية ارتباكا أكثر مما خلفته سياقات جانحة کورونا.
كما طالبت فدراليات جمعيات أباء وأولياء تلاميذ إقليم شفشاون، وزارة التربية بالتدخل الفوري وبشكل مستعجل يستدرك ما يمكن استدراكه حتى نتمكن من إنقاذ الموسم الدراسي الحالي، وبالتالي إيقاف المنحى التنازلي لمستوى التحصيل الدراسي الذي بلغ مستويات متدنية تقر بها المؤسسات الوطنية والدولية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية