الإعلان عن الانطلاقة الرسمية لبرنامج الدعم التربوي بآسفي
أعطى عامل إقليم آسفي، مصحوبا بالمدير الإقليمي، محمد الحطاب، الأربعاء الماضي، الانطلاقة الرسمية لبرنامج الدعم التربوي المدعم من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم الموسم الدراسي 2021/2022، وذلك في إطار في إطار التعبئة الوطنية حول المدرسة المغربية ودعما لمشاريع الأوراش التربوية المفتوحة من أجل الاستثمار الجيد في الرأسمال البشري انسجاما مع مخرجات التقرير الوطني حول النموذج التنموي.
وبحسب بلاغ للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بآسفي، فقد شكل هذا الحدث الهام مناسبة لاستعراض تفاصيل هذا البرنامج التربوي الطموح التي ستقوم مؤسسة أمان للتنمية بتنزيله على مستوى الإقليم، والذي يستهدف 3636 تلميذ وتلميذة موزعين على الجماعات القروية والمناطق شبه الحضرية .
ويستهدف هذا البرنامج، الذي سيمتد على ثلاث سنوات، التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالمستويات الدراسية بأقسام الثالث والرابع والخامس والسادس ابتدائي، بغلاف زمني يصل إلى 120 ساعة للدعم التربوي في مادتي الرياضيات والفرنسية، إلى جانب استفادتهم من أنشطة الحياة المدرسية والدعم النفسي والتتبع الصحي .
وفي هذا السياق، أكد المدير الإقليمي محمد الحطاب، أن منظومة التربية بآسفي تشهد جيلا جديدا من الشراكات الاستراتيجية المدعمة من السلطات العمومية والمندرجة في سياق تسريع وتيرة إصلاح المنظومة التربوية وتحسين مؤشراتها الكمية والنوعية، وذلك تطبيقا للتعليمات السامية للملك محمد السادس.
وأضاف أن رهان بلادنا اليوم هو تحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص وتأمين الحق في التمدرس لجميع الأطفال المغاربة، وذلك في سياق تحضير بلادنا للآفاق الجديدة التي رسمها النموذج التنموي
وعن انطلاق برنامج الدعم التربوي، أشار المدير الإقليمي بأن ثمرة هذا العمل تأتي في سياق الدعم المتواصل لعامل إقليم آسفي لتجويد العرض المدرسي، مستدلا على ذلك بحجم الموارد المعبئة في إطار جهود المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، كما أشاد، في معرض حديثه، بالهندسة الجديدة التي جاء بها برنامج الدعم التربوي بفضل روح المسؤولية التي تم التعامل بها مع هذا المشروع التربوي الطموح من طرف مؤسسة أمان للتنمية ومختلف الأطر التربوية المواكبة لعملية تنزيل هذا البرنامج الذي سيمتد على مدى ثلاث سنوات.
ودعا المدير الإقليمي في ختام كلمته بالمناسبة، مختلف الفاعلين إلى مواصلة التعبئة حول المدرسة المغربية لكسب رهانات التنمية ببلادنا .
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
