مع اقتراب رمضان.. المغرب يتخذ تدابير استعجالية لمواجهة “أزمة ماء”
كشف عبد الرحيم الحافيظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أمس الثلاثاء، عن التدابير المتخذة للتقليص أو الحد من العجز في تزويد بعض المدن المغربية، بالماء الصالح للشرب، بعدما استعرض عدة مؤشرات مقلقة.
وأوضح الحافظي، خلال العرض الذي قدمه أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، أنه من بين التدابير المتخذة لتقليص العجز في تزويد بعض المدن بالماء، هو تعبئة شاحنات صهريجية من طرف السلطات المحلية لتزويد التجمعات أو الأحياء التي تعرف خصاصا.
وأكد الحافظي ،أنه سيتم تعبئة موارد مائية محلية جديدة وتعميق الآبار المستغلة حاليا للرفع من صبيبها، بالإضافة إلى المراقبة المستمرة لمنشآت الإنتاج والتزويد قصد التدخل السريع.
كما أضاف المتحدث نفسه، أنه سيتم البحث وإصلاح التسربات التي تقع بشبكات التوزيع وكذا قنوات الجر، مع وضع برامج لتوزيع الماء الصالح للشرب، بالإضافة إلى إنجاز برامج وحملات تحسيسية قصد الاقتصاد في استعمال الماء.
كما سيتم إنجاو محطات جديدة للمعالجة أو توسيع محطات المعالجة الحالية قصد تقوية الانتاج، بالإضافة إلى تجهيز الآبار وأثقاب مائية جديدة بعد التأكد من صبيبها وجودة مياهها.
وقال المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أنه بالنسبة للمدن الكبرى، التي تتولى بها الوكالات وشركات التدبير المفوض مهمة التوزيع، سيتم تزويدها عموما بصفة منتظمة ودائمة خلال صيف 2022، باستثناء مدينتي وجدة ومراكش اللتين ستعرفان بعض الخصاص في التزويد، نظرا للانخفاض الكبير للموارد المائية السطحية التي تزودهما.
وقال المدير، أنه بالنسبة للمدن والمراكز التي يتدخل بها المكتب على الصعيد الوطني، سيتم تزويد معظمها بصفة عادية ودون أي عجز خلال صيف 2022 ، باستثناء 54 مدينة ومركزا، أي بنسبة 7 في المائة من مجموع المراكز التي يتدخل بها المكتب والتي تهم حوالي 232 ألف و997 زبونا.
ورجح المدير أسباب العجز في التزويد بالماء الصالح للشرب، بانخفاض إنتاجية المواد الجوفية بسبب قلة التساقطات، الإفراط في استغلال المياه الجوفية لأغراض زراعية، وأخيرا الزيادة في الطلب عل مياه الشرب وتأثيرها على القدرة الاستيعابية لبعض منشآت الإنتاج وقنوات الجر المنجزة.
وحاول المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أن يقدم التدابير المتخذة لمواجهة هذا للعجز، بحيث سيتم تعبئة شاحنات صهريجية من طرف السلطات المحلية لتزويد الساكنة التي تعرف خصاصا، كما سيتم برامج لتزويد بالماء الصالح للشرب،تجهيز ابار وأثقاب مائية جديدة للتأكد من صبيبها وجودة مياهها..
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية