بروفيسور مغربي يتحدث عن إعادة فتح الحدود والنسخة الجديدة لأوميكرون
قال البروفيسور جعفر هيكل، الأخصائي في الأمراض المعدية وعلم الأوبئة، إن الحالة الوبائية بالمغرب، أصبحت مقلقة جدا، بسبب ارتفاع عدد الحالات الحرجة التي توجد في أقسام الإنعاش.
وأوضح البروفيسور هيكل، أثناء استضافته بالقناة الثانية، أمس الأربعاء ضمن النشرة المسائية، أنه رغم كون المتحور “أوميكرون” غير خطير مقارنة مع “دلتا”، لكن هناك ارتفاع في عدد الحالات الحرجة، لأن أغلب المصابين يرفضون إجراء التحاليل وبالتالي عدم أخذ البروتوكول العلاجي.
وأضاف هيكل، أن حوالي 85 في المائة من الأشخاص الذين يوجدون في أقسام الإنعاش، غير ملقحين، سواء بالجرعتين أو الجرعة المعززة، وهذا مشكل أصبحت تجل المستشفيات تعيشه.
وبخصوص ظهور نسخة جديدة عن المتحور “أوميكرون”، قال البروفيسور، إن هذه النسخة ممكن أن تعطي حالات جديدة، لكن المعطيات العلمية المتوفرة تقول أنه سريع الانتشار، لكن لا يشكل أي خطورة.
وأضاف البروفيسور، أنه ليست هناك أي دواعي للاستمرار في إغلاق الحدود، وذلك بناء على المؤشرات الوبائية.
وأفاد المتحدث نفسه، أن التلقيح يبقى هو الحل الوحيد لمواجهة هذا الفيروس، والعودة للحياة الطبيعية، موضحا أن أغلب المتواجدين بأقسام الإنعاش غير ملقحين.
ودعا هيكل جميع المغاربة إلى احترام التدابير الوقائية، من ارتداء الكمامة الواقية، والتباعد الجسدي، وتفادي التجمعات العائلية، بالإضافة إلى تعقيم اليدين.
وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أعلنت أمس الأربعاء، عن تسجيل 7002 إصابة بفيروس (كوفيد-19)، وبلغ عدد المتعافين 8576 شخصا، فيما تم تسجيل 36 وفاة، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأبرزت الوزارة، في النشرة اليومية لحصيلة (كوفيد-19)، أن 4 ملايين و269 ألفا و522 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و61 ألفا و890 شخصا، مقابل 24 مليونا و647 ألفا و179 شخصا تلقوا الجرعة الأولى.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية