منصف بلخياط: لقجع نجح في تقوية الحضور المغربي في الأجهزة الكروية القارية والعالمية – فيديو
أشاد منصف بلخياط، خبير التسويق، بالعمل الذي قام به رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، لتقوية السياسة الرياضية للكرة المغربية على المستويين القاري والعالمي.
وتحدث بلخياط في اللقاء الذي أجراه مع برنامج “بانوراما Sport” الذي يبث على قناة “Medit 1 Tv” عن الجهود الكبيرة التي بدلها رئيس الجامعة لخدمة الكرة المغربية وإعلاء صوتها وتأثيرها في الاتحادين الإفريقي والدولي.
وقال وزير الرياضة الأسبق، في تصريحه إن المغرب بات حاليا صاحب أكبر “قوة ناعمة” في إفريقيا، على حساب مصر وتونس، مشيرا إلى أن التظاهرات الرياضية الأخيرة أثبتت أن المغرب بات قوة قارية نتيجة عمل الجامعة.
وأكد منصف بلخياط، أن تطور الكرة المغربية رهين باحتراف المسيرين والجمعيات أيضا وليس باللاعبين فقط، داعيا الكل إلى الانخراط في هذا الورش الكروي المهم، بهدف الرقي بالدوري وكرة القدم الوطنية بشكل عام.
وشدد بلخياط في اللقاء ذاتها على أن الكرة المغربية لن تمر إلى مرحلة الاحتراف بدون احتراف الجمعيات والمسيرين من ناحية العمل والتدبير، مشيرا إلى أنه وجب أن يتم تسيير الجمعيات من طرف شركات، لبلوغ المرحلة المرجوة.
وأوضح بلخياط أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية، بذل مجهودات جبارة للنهوض بأوضاع الأندية المغربية من الناحية الاحترافية، مصرا على أن هذه الأخيرة لن تتطور إلا باحتراف عقلية المؤطرين ومسيري الجمعيات.
وتابع بلخياط أن مشروع إنزال الشركات برؤوس أموال وتعاملات شفافة، يبقى ضروريا وحتميا للوصول إلى الاحتراف والرفع من ميزانية الأندية.
وعدد وزير الرياضة الأسبق المشاكل التي تتخبط فيها الأندية المغربية، محملا المسؤولية لبعض رؤسائها.
وقال بلخياط في هذا الصدد “هناك بعض رؤساء الأندية التي تمارس في القسم الوطني الإحترافي الأول يبيعون تذاكر المباريات في زمن الإحتراف”، داعيا إلى القطع مع هذه الممارسات القديمة والعمل على تطبيق الاحتراف في التدبير.
وعن المشاكل التي يتخبط فيه اللاعبون، قال منصف بلخياط، إن الرياضي المحترف لا يمكنه أن يعيش من الرياضة التي يزاولها، مشيرا إلى أن البعض منهم من يعيش حياة الرفاهية والاستقرار.
وأكد بلخياط أن جميع عشاق المستطيل الأخضر يظنون أن لاعبي كرة القدم في العالم يكسبون الملايير، لكن الحقيقة هي أن 2000 أو ما يزيد فقط من يحقق ذلك، أما البعض الآخر فمطالبون بالبحث عن طرق أخرى للعيش بعد انتهاء مشوارهم الكروي، علما أن اللاعبين يقضون مشوار 10 سنوات أو 15 سنة في الملاعب وبعد ذلك يجدون أنفسهم أمام متاعب الحياة.
وطالب بلخياط بضرورة إدماج اللاعبين في الحياة بعد نهاية مشوارهم الكروي، مسلطا الضوء على مشكل الدراسة الذي يشكل عائقا كبيرا لدى الرياضيين وحجرة عثرة لإيجاد طريقة مناسبة تحفظ ماء وجههم وتعينهم على مواجهة متاعب الحياة.
من جهة أخرى أعلن منصف بلخياط، رئيس مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، وصول عدد المنخرطين بالأخيرة، لـ1000 منخرط، مؤكدا أن عملا جبارا يقوم به المجلس الإداري لتحسين وضع الرياضيين الأبطال.
وقال بلخياط في لقائه ببرنامج “بانوراما Sport” الذي يبث على قناة “Medit 1TV” إنه عندما كان وزيرا للشباب والرياضة، طلب منه الملك محمد السادس خلق مجال للرياضيين الأبطال، والآن تم الوصول لألف منخرط في مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، وهي ثمار اشتغالٍ امتد لسنوات.
وتابع أن عملا جبارا يبدله المجلس الإداري لمؤسسة محمد السادس، واليوم لا يوجد لأي بطل مغربي “غير مستور” بناءا على عمل المؤسسة، موجه شكره الجزيل أيضا لجميع الأبطال الرياضيين المغاربة.