خوفا من أوميكرون.. معاد المرابط يكشف الاجراءات الاستباقية لتفادي وقوع انتكاسة وبائية
كشف معاد المرابط، منسق مركز طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، عن الإجراءات والتدابير الاستباقية التي اتخذها المغرب من أجل التصدي للمتحور الجديد ” أوميكرون “، وذلك ” استعدادا لأي انتكاسة وبائية “.
وقال المرابط ، الذي حل أمس الثلاثاء ضيفا على النشرة الإخبارية المسائية لقناة (إم 24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، ضمن فقرة “ضيف المساء”، إن المغرب ليس بمنأى عن فيروس ” أوميكرون ” المتحور ” المثير للقلق “، موضحا أن الهدف حاليا ” ليس منع دخول المتحور الجديد ولكن بالأساس تأخير دخوله خاصة وأن الانتشار أضحى عالميا “.
وسجل المرابط أن التركيبة الجينومية للفيروس تتسم بكثرة الطفرات (ما يزيد عن 50 طفرة) مما يجعل انتشاره سريعا، مبرزا في السياق ذاته أن أغلبية علماء الفيزيولوجيا يجمعون على ثلاث نقاط تخص المتحور الجديد، تتمثل أولها في سرعة انتشاره بحكم عدد الطفرات، وثانيها في تجدد الإصابة بعدوى الفيروس، وثالثها التخوف الكبير من مدى فعالية اللقاحات ضد هذا المتحور.
ولفت المتحدث، إلى أن مجموعة من الدول عبر العالم أعلنت عن اكتشاف حالات معزولة وأن أكثر الدول التي انتشر فيها الفيروس هي جنوب إفريقيا والدول المجاورة لها، معتبرا أن الأمر ” المقلق ” يتمثل في اكتشاف حالات واردة من دول أخرى غير إفريقية.
ودعا منسق مركز طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، في هذا الإطار، إلى ضرورة تسريع وتيرة التلقيح للحماية من الحالات الحرجة، والتقيد بالإجراءات الاحترازية كوضع الكمامة واحترام التباعد الجسدي، وتجنب التجمعات غير الضرورية والتخفيف من الحركية، واحترام البروتوكول العلاجي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية