خديجة الرباح: منتخبات تعرضن للعنف والقضاء الإداري لم ينصف بعضهن ونطالب بمناصفة حقيقية-فيديو

حلت خديجة الرباح، العضو المؤسس للجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، ضيفة على برنامج “نساء وسياسة” الذي يبث على موقع “سيت أنفو”، للحديث حول مجموعة من القضايا المرتبطة بالتمثيلية السياسة للنساء بالمغرب.

وكشفت الناشطة الحقوقية، عن تعرض بعض النساء المنتخبات بالمجالس المحلية للعنف، مشيرة إلى أن بعضهن لم ينصفهن القضاء الإداري الذي تكون له أحيانا قراءة خاصة لبعض النصوص القانونية.

وقالت الرباح أن مشاركة النساء على مستوى الجماعات والمجالس الجهوية تبقى ضعيفة، حيث إن أقل من 20 سيدة فقط تتواجد على رأس الجماعات المحلية من أصل أزيد من ألف جماعة على المستوى الوطني.

وأشارت الناشطة الحقوقية، إلى أنه كان بالإمكان تحقيق تقدم أكبر خاصة فيما يرتبط بالتمكين الاقتصادي للنساء، مشيرة إلى أن هذا التطور يسير بوتيرة بطيئة، قائلة: “كنا ننتظر أن يشكل دستور 2011 منطلقا نحو تحقيق نهضة على مستوى وضعية المرأة بالمغرب غير أننا ضيعنا عشر سنوات”.

وشددت الرباح على أن وضعية المرأة المغربية عرفت تقدما من خلال عدد من المؤشرات المرتبطة بالتمكين السياسي والاقتصادي، وكذا تطور في النصوص القانونية، “غير أنه لا يرقى لمستوى التطلعات”.

في المقابل، ثمنت خديجة الرباح، تعيين ست وزيرات في حكومة عزيز أخنوش بعد نتائج انتخابات الثامن من شتنبر الماضي، مشددة على أن “الأمر ينبغي ألا يقف عند التمثيل الكمي للنساء بل يجب أن يترجم على مستوى البرنامج الحكومي”.

وأكدت المتحدثة، على ضرورة أن تعمل الحكومة على ترجمة التمثيل العددي للنساء من خلال برامج لإعمال حقيقي للمناصفة، مشيرة إلى أن النساء بالمغرب يحتجن إلى مناصفة حقيقية وليس إلى “رتوشات وماكياج”، مضيفة أن العديد من المعيقات ماتزال تعيق تحقيق مناصفة حقيقية، في مقدمتها غياب الإرادة لدى الدولة وبعض النواقص التي تعيب النص القانوني.


تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى