برلماني يضع “التكوين المستمر بجامعة سطات” بين يدّي وزير التعليم العالي
وجّه المستشار البرلماني مصطفى الدحماني، منسق مجموعة العدالة الإجتماعية والتنمية المستدامة بمجلس المستشارين سؤالا كتابيا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار حول “اعتماد نظام “التوقيت الميسر” بجامعة الحسن الأول.
وجاء في السؤال الكتابي اطلع “سيت أنفو” على نُسخة منه، “اعتمدت الوزارة نظام “التوقيت المسير” كإجراء يتوخى منح موظفي القطاع العام والخاص والمهنيين إمكانية الولوج إلى أسلاك التعليم العالي وتطوير مستواهم المعرفي والعلمي”.
وأضاف الدحماني أنه “يحصل بموجبه المستفيدون من هذا النظام على شهادات وطنية بدل النظام السابق (التكوين المستمر) الذي تحصل فيه هذه الفئة على شهادات جامعية أقل قيمة من الشهادات الوطنية”.
وتابع: “علما بأن نظام التوقيت الميسر هو نظام للتعليم يكون خارج أوقات العمل الرسمية، وإمكانية الولوج إليه بنفس شروط النظام العادي يتم عبر الانتقاء والترشيح وبنفس طريقة تقييم الامتحانات”.
ولفت أنه “نظام يتوافق ومقتضيات الرؤية الاستراتجية والقانون الإطار رقم 51.17 الرامي إلى تطوير وتنمية جودة التعليم، وقد يمكن اعتماده من إعطاء الفرصة للطلبة غير المهنيين وغير العاملين وغير الموظفين من الاستفادة بشكل أكبر من فرص استكمال مشوارهم العلمي بالأسلاك والمشارب الجامعية الأخرى”.
وأشار إلى أن “عدم فتح هذا المسلك بجامعة الحسن الأول بالرغم من نشر المذكرة الوزارية في هذا الإطار، واستمرار الجامعة في التدريس بنظام التكوين المستمر وبأثمنة مبالغ فيها لا تتماشى والوضعية الاجتماعية للموظفين والأجراء والمهنيين، ماهي الإجراءات الكفيلة بتفعيل هذا النظام وإخضاعه للرقابة الضرورية؟”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية