المغرب يشارك في الملتقى الثاني للتعليم والتدريب في المؤسسات الأمنية بالرياض
انطلقت بالرياض أعمال “الملتقى الثاني للتعليم والتدريب في المؤسسات الأمنية” حول موضوع (نحو رؤية إستراتيجية عربية موحدة للتعليم والتدريب الأمني) الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في إطار برنامجها العلمي للعام 2021 خلال الفترة من 8 إلى 10 نونبر الجاري.
ويشارك في أعمال الملتقى متخصصون من المؤسسات التعليمية الأمنية من 10 دول عربية من بينها المغرب، إضافة إلى الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.
ويهدف الملتقى إلى استشراف مهددات الأمن العربي المشترك وكيفية مواجهتها من خلال برامج التعليم والتدريب الأمني، والوصول لأفضل سياسات وممارسات تقويم ورفع جودة مخرجات برامج التعليم والتدريب الأمني، وبحث متطلبات التعاون بين الدول العربية في مجال التعليم والتدريب الأمني لمواجهة التحديات المشتركة، إضافة إلى وضع تصور رؤية إستراتيجية عربية موحدة للتعليم والتدريب الأمني .
وقال رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، عبدالمجيد بن عبدالله البنيان، في كلمة خلال حفل الافتتاح، إن هذا الملتقى يأتي انطلاقا من الحرص على المشاركة في تعزيز النظم التعليمية في المؤسسات الأمنية ترسيخ ا لرسالة الجامعة وأهدافها التي تسعى من خلالها إلى تبادل الخبرات ونقل المعلومات وصقل المهارات وتنمية قدرات منتسبي الأجهزة الأمنية العربية المختلفة.
وأعرب عن تطلعه إلى أن يخرج الملتقى بتوصيات علمية وعملية تحقق أهدافه وتعزز الثقافة الأمنية، من خلال إثراء الرؤى والأفكار وتبادل الخبرات، خاصة في ظل المشاركة العربية الواسعة في أعماله.
وعقب ذلك، بدأت أعمال الجلسة الأولى للملتقى برئاسة الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان، وهي حلقة نقاش بعنوان “متطلبات التعاون العربي في مجال التعليم والتدريب الأمني”.
وسيناقش الملتقى على مدار ثلاثة أيام موضوعاته في إطار محاور “مستقبل التعليم والتدريب الأمني: نظرة دولية، ومجالات برامج التعليم والتدريب الأمني لمواجهة المهددات الأمنية المستقبلية”، و”تقويم ورفع جودة مخرجات برامج التعليم والتدريب الأمني وفق ممارسات جهات الاعتماد”، و”دور التقنيات الحديثة في تطوير وتعزيز برامج التعليم والتدريب الأمني”.
ومن أبرز الأوراق العلمية التي سيناقشها الملتقى (استشراف المهددات الأمنية المستقبلية) و(آلية تكييف برامج التعليم والتدريب لمواجهة هذه المهددات) و(تطوير برامج التعليم والتدريب بما يتلاءم مع ما يستجد من مهددات وتحديات أمنية)، و(التجارب الدولية في إعداد وتنفيذ برامج التعليم والتدريب الأمني) و(دور التقنيات الحديثة في مجال التعليم والتدريب الأمني)، و(التقنيات الحديثة في مجال التعليم والتدريب الأمني الفع ال)، و(الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته: المعامل الافتراضية)، و(أنظمة المحاكاة) و(منصات التعليم الإلكتروني).
ويشارك في تقديم هذه الأوراق العلمية إضافة إلى منسوبي الجهات العربية ذات الصلة، خبراء من وكالة الاتحاد الأوروبي للتدريب على إنفاذ القانون، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية، ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومكتب الأمم المتحدة لدول مجلس التعاون الخليجي، وجامعة “كيس وسترن” الأمريكية، و”سيتي آند غيلذز” للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا، وشركة “مايكروسوفت” وشركة “أي بي إم”.