تطورات واقعة مقتل سائقين مغربيين بمالي
وقعت تطورات جديدة بشأن الوضع الصحي للسائق المغربي، الذي كان ضحية للاعتداء الهمجي الذي تعرض له رفقة سائقين آخرين فارقا الحياة، في مالي.
وحسب ما توصل إليه “سيت أنفو”، فإن السائق الذي كان يعاني جروحا خطيرة، غادر يوم الجمعة المنصرم، المستشفى، بعدما خضع لعملية جراحية قبل أزيد من أسبوعين.
وأوضحت المعطيات ذاتها، أن السائق الناجي من حادث الاعتداء الهمجي، سيظل بضعة أيام بباماكو، من أجل الخضوع للفحوصات اللازمة، قبل العودة إلى أرض الوطن.
وكان جثمانا السائقين الذين قتلا في هجوم شنه مسلحون مجهولون على قافلة تجارية مغربية بجماعة ديديني المالية، وصلا إلى مطار أكادير المسيرة، في 17 من شتنبر المنصرم.
وقد تم ترحيل جثماني الضحيتين، اللذين وُورِي عليهما الثرى بعد صلاة الظهر، إلى المغرب على متن رحلة قادمة من بماكو عبر الدار البيضاء.
وقد جرت بالعاصمة المالية، مراسيم إغلاق تابوتي جثماني السائقين بحضور سفير المغرب بمالي، حسن الناصري وأعضاء السفارة وموسى ديارا، رئيس جمعية الصداقة المغربية المالية، والإمام ثيريو هادي ثيام رئيس المجلس الفيدرالي لأتباع الطريقة التيجانية بمالي.
وعلى إثر الهجوم الذي استهدف قافلة تجارية مغربية، كان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي، عبدلاي ديوب، قد استقبل سفير المغرب في مالي حيث عبر له عن “إدانته الشديدة نيابة عن الرئيس الانتقالي، رئيس الدولة العقيد عاصمي غويتا والحكومة، لهذا الهجوم الجبان والهمجي”.