المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يحتفي بالذكرى الـ20 للخطاب الملكي السامي بأجدير
يحتفي المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ما بين 14 و17 أكتوبر الجاري، بالذكرى العشرين لتخليد ذكرى الخطاب السامي الذي ألقاه الملك محمد السادس بأجدير بإقليم خنيفرة يوم 17 أكتوبر 2001، وذلك تحت شعار: “عشرينية مأسسة الأمازيغية: مسار ومنجزات”.
وأوضح المعهد في بلاغ له أن برنامج الاحتفاء بهذه الذكرى المجيدة يتضمن مجموعة من الأنشطة يتمثل أبرزها في الاحتفاء باليوم العالمي للمدرس، واليوم الوطني للسينما، وتوزيع جائزة الثقافة الأمازيغية برسم سنة 2020، والتي تشمل مختلف أجناس الثقافة الأمازيغية وأصنافها، إضافة الى تقديم الكتاب البديع “المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية مسار ومنجزات”، وتنظيم مائدة مستديرة حول عشرينية مأسسة النهوض بالأمازيغية.
وحسب المصدر ذاته، فإن الخطاب الملكي بأجدير “جاء بتوجيهات سديدة تحدد معالم الرؤية الحصيفة للسياسة الثقافية بالمغرب، والقائمة على الاعتراف بالتنوع الثقافي وعلى وجوب النهوض به وتبرز مكانة الثقافة الأمازيغية وأهميتها ضمن هذه الرؤية” .
وأضاف أن هذا الخطاب السامي، الذي تضمن كذلك، الإعلان عن إحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، “يعتبر بحق حدثا تاريخيا مشهودا في مسار بناء المغرب الحديث”.
يشار إلى أن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، الذي أحدث بمقتضى ظهير شريف في 17 أكتوبر 2001، يهدف، بالخصوص، إلى صيانة الأمازيغية والنهوض بها وتطويرها في مختلف أشكالها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية