الحليمي ينذر بسنة قاسية – فيديو
شدد أحمد الحليمي، المندوب السامي للتخطيط، على كون الاقتصاد المغربي هو اقتصاد في طور التطور، يعتمد بالأساس على الاستثمارات في البنيات التحتية، الأمر الذي يعطيه جاذبية مهة، ويصبح بالتالي قوة جذب سواء بالنسبة للاسثمارات الداخلية أو الخارجية.
وقال الحليمي، في تصريح خص به ” سيت أنفو”، على هامش اجتماعات لجنة المالية والتنمية الاقتصادية لمناقشة الميزانيات الفرعية للقطاعات، إن “هذه الاستثمارات في البنيات التحتية، على الرغم من أهميتها بالنسبة للناتج الداخلي، والذي يصل تقريبا للثلث، وهذه النسبة هي من أرفع المستويات في العالم، إلا أن هذا النوع من الاستثمارات يستوجب وقتا زمنيا كافيا حتى يعطي أكله، كذلك الاستثمارات في قطاع الفلاحة، النتيجة تتطلب وقتا كافيا، وما دامت لم تعطي أكلها يبقى الاقتصاد مرتبط بجودة السنة الفلاحية، بمعنى إذا كانت كذلك فنسبة الناتج تصل إلى غاية 4 في المائة، وإذا لا قدر الله كانت السنة غير ذلك فالناتج يتدنى إلى أقل من 3 في المائة”.
وبخصوص تقييمه لهذا الموسم الفلاحي، أوضح المندوب السامي للتخطيط أن الوضع سيبقى على ما هو عليه إلى أن تعطي الاستثمارات الفائتة نتائجها، وقال: “سنبقى على هذه الوضعية الراهنة ريثما تعطي تلك الاستثمارات الأولى أكلها، وريثما المغاربة أصحاب الأموال يتجهون نحو الاستثمار في القطاعات الإنتاجية التي تعطي قيمة مضافة للاقتصاد الوطني وتقويه، عوض الاقتصار على الاستثمار في القطاعات الأخرى”.
وبخصوص ارتباط اقتصاد المملكة بالتساقطات، قال الحليمي: “الأمر طبيعيا مادمنا نعتمد على قطاع فلاحي فيه جزء كبير ديال الأرض بورية تعتمد أساسا على التساقطات المطرية، وبما أن المغرب يقع جغرافيا في منطقة تنذر فيها التساقطات، يبقى اقتصاده مرهونا بالأمطار وبمدى جودة الموسم الفلاحي من عدمها”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية