انتظاراتٌ كثيرة وملفات شائكة على طاولة الحكومة المرتقب تشكيلها

يعقد المغاربة آمالا كبيرة على الحكومة المرتقب تشكيلها خلال الأيام المقبلة، من أجل إيجاد حلول ناجعة ومستدامة للكثير من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، وتحقيق تنمية شاملة.

ويُعوّل المغاربة  على أن تأتي الأحزاب المكونة للأغلبية الحكومية والتي بوأها المواطنون الصدارة، ببرنامج حكومي يحقق  نهضة شاملة ومشاريع لتحسين مستوى عيشهم.

في هذا الصدد، يرى العديد من المراقبين أن مهمة الحكومة المعلن عن تكوينها لن تكون سهلة، بالنظر لعديد الملفات والإشكالات المطروحة خاصة في ظل الظرفية الصحية الصعبة، والمشاكل الناجمة عن جائحة كورونا طيلة السنتين الأخيرتين.

ولعل أكبر الملفات التي تواجه الحكومة المنتظرة، هي تلك المرتبطة بمجالات التعليم والصحة ومحاربة البطالة والهشاشة الاجتماعية والاقتصادية، والقطع مع المحسوبية وغيرها من الظواهر التي تعيق تحقيق التنمية المنشودة.

وكان رئيس الحكومة المكلف، عزيز أخنوش، قد أعلن أول أمس الأربعاء، عن الأغلبية الحكومية والتي تضم الأحزاب الثلاثة المتصدرة لنتائج انتخابات الثامن شتنبر 2021 وهي التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة والاستقلال.

وتعهد رئيس الحكومة المكلف، بالعمل على اقتراح أسماء تتوفر فيها شروط الكفاءة والمصداقية والأمانة لتحمل المسؤولية الوزارية، قبل عرضها على الملك.

وقال أخنوش إن “هذه الأحزاب الثلاثة نجحت بشكل كبير في إقناع الناخبين، وهي أحزاب نتقاسم معها الشيء الكثير حاضرا ومستقبلا، كما أن برامجنا تتقاطع بشكل كبير، وتشكل أرض خصبة لإعداد برنامج حكومي قوي وقابل للتطبيق”، مشددا على أن “برامجنا التي خضنا بها الاستحقاقات الانتخابية، ستشكل أرض خصبة لإعداد برنامج حكومي قوي”.


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى