نقابة تعليمية ترفض ضرب مكتسب الالتحاق بالزوج في تعيينات الأساتذة المتعاقدين
عبّر المكتب الإقليمي بالجديدة التابعة للجامعة الوطنية للتعليم (UMT)، عن “رفضه ضرب مكتسب الالتحاق بالزوج في تعيينات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والملحقون”، مطالبة المديرية الإقليمية باعتماد المماثلة.
وأوضحت الجامعة الوطنية للتعليم، أمس الخميس، في بيان لها، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أنه “في سابقة من نوعها، تتجه المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة نحو الاجهاز على مكتسب الالتحاق بالزوج في التعيينات (الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد – ملحقو الاقتصاد والإدارة، الملحقون التربويين، أطر الدعم الاجتماعي) برسم الموسم الدراسي 2021-2022 مما يدشن لتراجع صارخ عن مبدأ التمييز الإيجابي الذي كانت تتمتع به الخريجات من قبل، والذي أصبح حقا مكتسبا يتماشى مع مقتضيات دستور 2011 الذي يسعى إلى تمكين المرأة من مناصب القرار عبر التمييز الإيجابي في أفق تحقيق المناصفة”.
وأضافت النقابة التعليمية ذاتها، أنه أمام هذه الخطوة “المرفوضة” شكلا ومضمونا، فإنها تطالب المدير الإقليمي الجديد بالتراجع عن كل محاولة تضرب مكتسبات الشغيلة التعليمية.
ودعت المدير الإقليمي بالجديدة، إلى التعامل مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وملحقو الاقتصاد والإدارة، الملحقون التربويين وأطر الدعم الاجتماعي على غرار موظفي وزارة التربية الوطنية عبر المماثلة سواء في الحقوق والواجبات.
وطالبت الجامعة الوطنية للتعليم، أيضا، المدير الإقليمي، باعتماد حق الالتحاق بالزوج أثناء إسناد المناصب للخريجات والخريجين الذي نصت عليه مذكرة السنوات السابقة، وتم التوافق عليه بين الوزارة والنقابات الأكثر تمثيلية.
وتدعو الجامعة الوطنية للتعليم المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة، إلى التفاعل الإيجابي مع انشغالات الأسرة التعليمية وتوفير مناخ سليم من أجل إنجاح الدخول المدرسي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
