غرامات في انتظار رافضي ارتداء الكمامة.. السلطات تشن حملات ضد المخالفين بعد ارتفاع وفيات كورونا
بعد تسجل أرقام مرعبة لعدد المصابين بفيروس كورونا، خلال شهر غشت الجاري، شنت السلطات المحلية بمجموعة من المدن المغربية وعلى رأسها الدار البيضاء والرباط وأكادير ومراكش وطنجة، حملات موسعة ضد الأشخاص الذين يرفضون ارتداء الكمامات الواقية، التي فرضتها السلطات المغربية، خوفا من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وحاول أعوان السلطة الذين خرجوا في حملات موسعة، توعية المواطنين ولا سيما الشباب بضرورة ارتداء الكمامة الواقية بشكل صحيح، عوض وضعها تحت منطقة الفم، مع تعقيم اليدين باستمرار، من أجل تفادي الإصابة بالفيروس.
وحاول أعوان السلطة وبعض الحقوقيين توعية المواطنين بخطورة المرحلة التي وصلنا إليها، لا سيما بعد تسجيل أعداد كبيرة من الوفيات بسبب هذا الفيروس، الذي أصبح ينتشر بسرعة.
وجاب أعوان السلطة مجموعة من الشوارع والأحياء بمختلف المدن، من أجل توعية المواطنين بضرورة ارتداء الكمامة الواقية، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وشوهد أعوان السلطة وهم يراقبون مدى احترام أصحاب المحلات التجارية والمقاهي للتدابير الوقائية، بحيث يتم تذكيرهم بتوقيت الإغلاق، كما يحرص المسؤولون بالمحلات التجارية الكبرى على تنبيه المواطنين بضرورة وضع الكمامة قبل الدخول للمتجر.
وحسب مصدر “سيت أنفو”، فإن السلطات المحلية فرضت عقوبات مالية تقدر بـ 300 درهم، على الأشخاص الذين يرفضون وضع الكمامات، بالشارع العام، بحيث قامت العناصر الأمنية باقتحام العديد من المقاهي، من أجل معرفة مدى احترام التدابير الصحية.
وبذلت السلطات المحلية مجهودات جبارة منذ تفشي هذا الوباء بالمغرب، بحيث عملت على توعية المواطنين بخطورة الفيروس، كما وقفت في الصفوف الأمامية لمواجهة هذا الوباء اللعين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية