قيادي في “البيجيدي”: هناك خلطة انقلابية للإلتفاف على سلطة الشعب
دون ذكر أي أسماء أو جهة، أوضح عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أنه “اليوم يريدون بعثرة الانتقال الديمقراطي، مرة أخرى، لكن محاصرون بالدستور، مع ذلك لا يملون من المناورات الصغيرة”.
وأضاف أفتاتي في ندوة لشبيبة العدالة والتنمية حول موضوع “دمقرطة الانتخابات بين الدستور والقوانين الانتخابية”، عشية اليوم، “مثل ما حصل في 2016، الذي يسمى البلوكاج، يعني الانحصار والانحباس، هو انقلاب بوضوح بدون لف ولا دوران، انقلاب من أعلى، وكذا، في النقاش يمكن العودة للموضوع”، في إشارة إلى عبد الإله بنكيران.
وتابع: “هؤلاء لما حاصرهم الدستور المكتوب، وبدل التقدم في موضوع القوانين الانتخابية في إطار التراكم، وبالمناسبة (هادشي د القوانين هوما لي جابوه)، وكان شعارهم ملء الساحة، وهذا الذي دفعهم إلى تأسيس حزب البؤس”.
واستعار افتاتي مصطلح “انقلاب” لإطلاقه قبل إجراء الانتخابات المقبلة، بقوله: “انتم ترون اعتمادهم على قوانين انقلابية، وما يسمى قاسم انتخابي، هو قاسم انقلابي باختصار والسلام، لأنه يضعف السياسة والأحزاب عموما، ولا أدري عدد الأحزاب في المغرب”.
ولم يقف عند هذا الحد، بل تحدث أفتاتي في نفس السياق عن “اعتماد خلطة انقلابية عبر القاسم الانتخابي، ويساوي بين الذي يعمل ومن لا يعمل، و(دارو ابداع شوهة دولية)، وما يسمى بقاسم انتخابي، هدفه ليس لإزاحة العدالة والتنمية من المرتبة الأولى، إنما للالتفاف على سلطة الشعب”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية