وهبي: التطورات الأخيرة في تونس دليل على أن الحوار الديمقراطي بدأ يأخذ مسارا آخر
قال عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إنه لدينا رأي فيما يقع في تونس، ولكن ليس لنا الحق أن نبديه احتراما لنقاشهم الداخلي واستقلاليتهم”، معتبرا ان التطورات الأخيرة في تونس بينت أن الحوار الديمقراطي داخل دول العالم العربي بدأ يأخذ مسارا آخرا، داعيا إلى استخلاص الحكمة والدرس مما وقع في بلد ثورة الياسمين، مع ضرورة إعادة النظر في الكثير من المفاهيم والنصوص الدستورية.
وقال وهبي، صباح اليوم الثلاثاء، خلال حلوله ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، إن الحوار الديمقراطي داخل دول العالم العربي بدأ يأخذ مسارا آخرا، مبرزا أن ما حدث في تونس يقدم حكمة مفادها أن ” أي دولة في العالم لا يمكن أن تقاد بثلاثة رؤوس، فالدولة القوية تقاد برأس واحدة، تحسم وتقرر وتوجه، في حين أن تعدد الرؤوس مناهض لمفهوم الاستقرار، لأن الدولة تسير بالتراتبية والمنطق الرئاسي”.
وسجل وهبي أن استقرار تونس مهم للمغرب، موضحا مدى التشابه بين المغرب وتونس :” نحن متشابهان في المسار الديمقراطي، وأعتقد أنه يجب نعيد النظر في لغتنا وفي الكثير من مفاهيمنا الدستورية، ويجب أن نملأ الكثير من البياضات الموجودة في الدستور ونعيد النظر في بعض النصوص”، معبرا عن أمله وثقته في كون ” تونس ستتجاوز هذه الأزمة”.
