وزارة الصحة المغربية تتخذ خطوة جديدة
وسعت وزارة الصحة، بدءا من يوم أمس الأربعاء، عدد التحاليل المخبرية المجراة للكشف عن فيروس “كوفيد 19”.
وحسب ما كشفت عنه وزارة الصحة عبر نشرتها اليومية للرصد الوبائي، فإن عدد التحاليل التي قامت بإنجازها الأطر الطبية المكلفة بلغت خلال يوم “العيد” 25888 تحليل.
وأسفرت التحاليل المنجزة عن رصد 3940 إصابة مؤكدة من الفيروس التاجي، كما تم تسجيل 1812 حالة شفاء، مقابل 12 حالة وفاة جديدة.
وارتباطا بذلك، جددت وزارة الصحة دعوتها إلى “جميع الفئات المستهدفة في إطار الحملة الوطنية للتلقيح، خاصة الأشخاص ذوو الهشاشة المناعية، كالأشخاص المسنين أو الذين يعانون أمراضا مزمنة كالسكري أو ارتفاع الضغط الدموي أو أمراض القلب والشرايين، أو أمراض تنفسية مزمنة أو غيرها، إلى الإسراع بالتوجه إلى المراكز المخصصة لهذه العملية حسب مقرات سكناهم لتلقي جرعات اللقاح”.
وأضافت في بلاغ توصل “سيت أنفو” بنُسخة منه، أن دعوتها تأتي “على إثر الارتفاع الملحوظ في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بما في ذلك عدد الحالات الخطيرة والحرجة التي تستدعي الإنعاش أو العناية المركزة، وخاصة في أوساط الفئات العمرية الهشة والتي تعاني أمراضا مزمنة، وتلك التي لم تتلق بعد جرعات تلقيحها”.
وذكرت “وزارة الصحة جميع الفئات المستهدفة بأن عملية التلقيح ستستأنف ابتداء من يوم غد الخميس ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وطيلة أيام الأسبوع، حيث ستسهر الأطر الصحية، بكل إيثار ونكران ذات، على ضمان استمرار عملية التلقيح في مختلف المراكز المخصصة لعملية التلقيح الوطنية”.
وأشارت إلى أن “جرعات التلقيح تمكن المواطنات والمواطنين من الوقاية من مضاعفات مرض كوفيد-19، وتساهم في الحد من تدهور حالتهم الصحية في حالة تعرضهم للإصابة، كما ستحدمن احتمال انتقال العدوى إلى أقاربهم”.
وطالبت بـ”الانخراط بكل وطنية ومسؤولية في الإجراءات التي تتخذها بلادنا للتصدي لهذه الجائحة، والتحلي بأقصى درجات اليقظة خلال الأيام القادمة نظرا للتفشي الواسع الذي تتسبب فيه المتحورات الجديدة للفيروس”.
وأكدت على “من ظهرت عليه علامات سريرية مفاجئة كالحمى أو السعال أو العطس أو العياء أو غيرها، أن يلتزم بـ”الابتعاد عن باقي أفراد العائلة وعدم الاختلاط بأي شخص آخر، والتوقف الفوري عن أي نشاط وظيفي أو مهني أو اجتماعي، والتوجه إلى أقرب مؤسسة صحية للاستفادة من التشخيص والكشف في عين المكان أو توجيهه إلى المؤسسات التي توفر خدمة الكشف”.
وشددت على أهمية “التتبع الصارم للبروتوكول العلاجي وفق وصفة الأطباء، والالتزام التام بإجراءات العزل الفردي بعدم الخروج من المنزل طيلة فترة العلاج، والتواصل والتوجه إلى أقرب مستشفى في حالة عدم تحسن الحالة الصحية أو ظهور علامات سريرية جديدة”.