وزير الصحة يكشف معطيات جديدة حول الوضعية الوبائية بالمغرب
كشف وزير الصحة، خالد آيت طالب، أن الحالة الوبائية في المغرب مُتحكّم فيها إلى حدّ كبير، مؤكدا على أن هذا الاستقرار وفر الظروف الملائمة لانسيابية تواصل الحملة الوطنية الواسعة للتلقيح، وللتفكير في التخفيف التدريجي لقيود الطوارئ الصّحية.
وشدد آيت طالب في رده على تقرير مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بالمنظومة الصحية بمجلس النواب، يومه الثلاثاء، على أن هذا الاستقرار شجع على فتح أوراش كبرى للحماية الاجتماعية بمبادرة وقيادة وتوجيهات ملكية للحكومة بتسريع وتيرة تنزيلها وتفعيلها.
وأوضح الوزير، أن تنزيل هذه الأوراش الكبرى سيتم عبر الاشتغال على إصلاح هيكلي عميق للعديد من الأنظمة والبرامج والأنشطة ذات التأثير البالغ في المجتمع، سيما ما ارتبط منها بتأهيل المنظومة الوطنية للصحة.
وأشار المسؤول الحكومي، إلى أن تفعيل هذه الأوراش يمر أيضا عبر النهوض بالقطاع الصحي، وتعميم الحماية الاجتماعية قصد تجاوز آثار الأزمة، وتخفيف التداعيات الاقتصادية والاجتماعية في أفق العودة التدريجية للحياة العادية عند بلوغ المستويات المنشودة من التّحصين الجماعي ضد الفيروس، وكذا توفير الشروط الملائمة لتنزيل النموذج التنموي الجديد.
وتابع الوزير “لقد شَكلت هذه الظروف الاستثنائية وغير المسبوقة فرصة كبيرة للتفكير والمبادرة بإصلاح البنيات التحتية المجتمعية وتأهيلها، سيما المنظومة الوطنية الصّحّية، بُغية التأقلم مع مُتغيرات المرحلة واسْتشراف بِناء مغربِ ما بعد كورونا، أكثر قوة وتماسكاً من ذي قبل، تحت قيادة راعي الأمة، مولانا صاحب الجلالة، الملك محمد السّادس، دام له النّصر والتّمكين”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
