بعد مقتل شرطي ومواطنين آخرين.. “البيجيدي” يسائل وزير الداخلية حول الوضعية الأمنية بآسفي
وجّه فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أمس الإثنين، سؤالا كتابيا، إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول الوضعية الأمنية بآسفي، وذلك بعد قتل ثلاثة مواطنين في الآونة الأخيرة، كان آخرهم ضابط شرطة قُتل في سوق للمتلاشيات بحي كاوكي بآسفي.
السؤال الكتابي الموجه إلى وزير الداخلية، والذي وقعه النواب البرلمانيون، إدریس الثمري، وعدیلي حسن وبوکمازی رضا، والذي يتوفر “سيت أنفو” على نسخة منه، جاء فيه: “شهدت مدينة آسفي في الآونة الأخيرة عددا من جرائم القتل باستعمال السلاح الأبيض، راح ضحيتها ثلاثة مواطنين، كان آخرها رجل أمن برتبة ضابط، وقد خلفت هذه الجرائم حالة من الخوف والهلع لدى ساكنة آسفي التي لم تعهد مثل هذه الحوادث من قبل”.
وتقدم النواب البرلمانيون “بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا الثلاثة والأسرة الأمن الوطني ولكافة ساكنة المدينة”، مؤكدين على أن من أسباب هذه الجرائم البشعة انتشار المخدرات بمختلف أنواعها وخاصة الحبوب المهلوسة والخمور وغيرها.
وعلى إثر هذه الجرائم حل مسؤولون أمنيون مرکزيون للوقوف عن كتب على الوضعية الأمنية بآسفي، واكبتها حملة أمنية واسعة النطاق بالمنطقة وعدد من التعزيزات الأمنية، بحسب السؤال الكتابي.
ونوّه فريق “البيجيدي” بمجلس النواب، بالمجهودات التي تقوم بها مختلف الأجهزة الأمنية والترابية بمدينة آسفي، مشيرا إلى أنه أنه سبق أن أثار في مناسبات سابقة الخصاص الحاصل في الموارد البشرية واللوجيستيكية بالأمن الإقليمي بآسفي لمواجهة الجريمة والمخدرات والخمور.
وأمام هذه الوضعية، ساءل فريق “البيجيدي”، وزير الداخلية، عن الإجراءات العاجلة التي ستتخذها الوزارة لتعزيز الأمن بآسفي والحد من الجريمة وترويج المخدرات والتصدي لكل ما يروع أمن المواطنين وطمأنينته.
.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية