الفيزازي مهدد بالقتل بسبب الزفزافي
كشف الفقيه السلفي محمد الفيزازي في تصريحه لــ “سيت أنفو” أنه تلقى تهديدات بالقتل من طرف مغاربة ريفيين ومغاربة أجانب من بروكسيل، وألمانيا، وهولندا، ردا على تدوينات كتبها على صفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” بسبب مواقفه حول ما يطلق عليه ” حراك الريف”.
وأشار الفيزازي إلى أنه يتعرض لــ”سيل من الشتائم والتعيير من أناس مجهولين، ويهددونه بالقتل من 15حتى 20 مرة في اليوم، وهذا ظلم فضيع وشنيع”، مضيفا أن ما يحدث له من جراء تبعات تدوينات “فيسبوكية” يجب أن تطوى ولا تروى، وكل ما ورد من مواقف وأراء واردة في هذه التدوينات لا أساس لها من الصحة، خاصة المقال الذي نشر مؤخرا حول مسيرة الرباط الذي جاء فيه أني أعتبرها “مسيرة كوميدية ” وهو مقال محبوك بجودة عالية، لكونه يحمل “رسائل مبيتة” تخدم مصالح الخصوم.
وأردف الفيزازي قائلا أن جميع ما ينشر من تدوينات بصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مزورة تم خلقها لتمرير رسائل ” أنا بريئ منها ومن كل ما ينشر من آراء حول حراك الريف”.
وتابع نفس المتحدث أن التدوينات التي كتبت حول ما يقع في الحسيمة فتحت عليه باب المشاكل والمطبات كما حدث خلال “محاولتي إلقاء الكلمة في الجلسة الثانية للمناظرة الوطنية حول الوضع في الحسيمة، والتي انطلقت في مدينة طنجة يوم الجمعة الماضي، التي تبعها رفض الحاضرين حضوري بحيث” تمت مقاطعتي بعبارات ارحل..ارحل بدعوى أنني أسيء لحراك الريف”.
وفي نفس السياق دعا الفيزازي إلى التأكد من صحة ما ينشر باسم الشخص قبل الحكم عليه زورا وتعسفا.