جنس وابتزاز ومحاولات انتحار.. القصة الكاملة لفضيحة راقي العيون الذي سجل أزيد من 40 فيديو إباحي

بعد الضجة الاعلامية التي أثيرت حول قضية الراقي أو المشعوذ الموريتاني، الذي كان يستغل النساء اللواتي كن يقصدنه من أجل اخراج الجن، حاول موقع “سيت أنفو” أن يكشف تفاصيل هذه القضية التي هزت الرأي العام بمدينة العيون، لا سيما وأن أغلب ضحاياه كن فتيات صحراويات ينحدرن من مدينة العيون.

القضية تفجرت خلال الأشهر الماضية، حينما اقتحم ثلاثة أشخاص منزل المشعوذ أو الراقي كما يحلو للبعض مناداته، وانهالوا عليه بالضرب، بعدما سرقوا هاتفه النقال والمال الذي كان بحوزته انذاك.

القضية لم تقف عند حدود السرقة، بل تجاوزتها حينما تم العثور على أزيد من 40 فيديو إباحي للراقي وهو يمارس الجنس مع زبوناته، داخل هاتفه النقال، ليتم ابتزاز الراقي والضحايا.

الشبان الثلاثة قاموا بابتزاز الفتيات اللواتي ظهرن في أشرطة الفيديو، ما دفع ببعضهن لمحاولة الانتحار، ومنهن من طلبوا منها تلبية رغباتهم الجنسية، مقابل عدم نشر الشريط بمواقع التواصل الاجتماعي.

تسريب الفيديوهات جعل المصالح الأمنية تدخل على الخط، بحيث تم اعتقال شخصين فيما الأبحاث لازالت جارية على رفيقهما، المتهمين بتسريب مقاطع الفيديو، وابتزاز الضحايا.

وكانت محكمة الاستئناف بمدينة العيون، أدانت مؤخرا شخصين بالسجن النافذ بـ8 سنوات لكل منهما، على خلفية ضلوعهما في ملف بث وتوزيع مقاطع مخلة لنساء كن ضحايا “راقي” ينحدر من دولة عربية لا يزال البحث عنه جاريا.

وتابعت النيابة العامة المتهمين بتهم منها بالسرقة الموصوفة، وانتهاك حرمة مسكن الغير وبث وتوزيع صور شخص أثناء تواجده في مكان خاص دون موافقته، رفقة أشخاص آخرين والتشهير بهم.

وتجدر الإشارة أن الأبحاث لازالت جارية من أجل القبض على المشعوذ الموريتاني، الذي فر إلى وجهة مجهولة، مباشرة بعد الفضيحة.


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى