ردا على متابعة عدد منهم قضائيا..”أساتذة التعاقد” يشلون المؤسسات التعليمية
شلّ أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين”أساتذة التعاقد”، المؤسسات التعليمية طيلة اليوم الثلاثاء، عبر خوض إضراب وطني عن العمل وحمل الشارات السوداء والحمراء، احتجاجا على متابعة عدد من زملائهم أمام القضاء، على خلفية الاحتجاجات التي عرفتها العاصمة الرباط الأسبوع الماضي.
وخاض “الأساتذة المتعاقدون” وقفات احتجاجية أمام المؤسسات التعليمية، رافعين مجموعة من الشعارات المنددة بما اعتبروه “محاكمات صورية”، ومطالبين بوقف المتابعات القضائية في حق زملائهم، وتجديد التأكيد على مطلبهم المتمثل في الإدماج في أسلاك الوظيفية العمومية.
وقررت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذي فرض عليهم التعاقد”، التصعيد في وجه حكومة سعد الدين العثماني خلال شهر أبريل، من خلال إضرابات وطنية ومحلية وجهوية، ردا على”الاعتقالات” التي طالت عددا منهم.
وكانت التنسيقية الوطنية، قد كشفت أن هذه الإضرابات ستكون مصحوبة بحمل الشارات وخطوات تصعيدية داخل المؤسسات التعليمية، أيام 22 و23 و24 أبريل الجاري، إضافة إلى الانسحاب من مجالس المؤسسات وتجميد أنشطة النوادي، ومقاطعة اقتراح الامتحانات الإشهادية، ومقاطعة حراستها وتصحيحها، ومقاطعة تطبيق مسار كليا وكل العمليات المرتبطة به.
وشدد المصدر ذاته، على أن “الاعتقالات والاختطافات والاعتداءات التي طالت الأساتذة، لن تثنينا عن مواصلة معركة إسقاط مخطط التعاقد وانتزاع حق الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية”. وفق تعبيره.