خلافات العدالة والتنمية.. الرميد: أسوأ شيء الإساءة المتعمدة للذين يحترقون في صمت
ردّ مصطفى الرميد، القيادي في حزب العدالة والتنمية ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، على الانتقادات التي وُجهت إلى الأمانة العامة للحزب من طرف أعضاء بمجموعة “واتساب” حول عدد من الملفات آخرها “تقنين القنب الهندي”.
وأوضح الرميد في مجموعة على تطبيق “واتساب” يتوفر “سيت أنفو” على نسخة منها، “السلام على الجميع، ويهمني أن أتوجه إلى الإخوة الذين لا يملون من سب إخوانهم والإساءة إليهم، وتحميلهم أخطاء الآولين وخطايا الآخرين”.
وأضاف أن “الصفحة تحمل اسم قضية حامي الدين، لكني لاحظت أنه حضر فيها كل شيء إلا التواصل بشأن قضية حامي الدين، أتساءل هل يجوز من الناحية الاخلاقية استغلال قضية حامي الدين التي هي قضية عادلة في مواضيع لا علاقة لها بها فضلا عن أنها كان ينبغي أن تكون صفحة تجمع ولا تفرق، وتصلح ولا تسيء”.
وأعلن الرميد، استعداده “لتقديم كافة التوضيحات مباشرة لمن يريد أن يعرف ما يمكن أن أفيد به في أي قضية يبدو للإخوة إننا قصرنا فيها، ولنا مسؤولية عما جرى بشأنها”.
اشترط المتحدث ذاته، أن “يطلب ذلك على الأقل ثلاثة إخوة لأعقد لهم لقاء خلال اسبوع، وما عدا ذلك فإني لا أعبأ به، وحسبي أن الله تعالى يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور”.
ولفت بأنه “ليس أسوا على المرء من ظلمه لنفسه بالإساءة المتعمدة للآخرين خاصة إخوانه الذين يحترقون في صمت، أقول ليس أسوا من السب الجارح والإتهام الباطل، والنضال في المناضلين، والمزايدة عليهم دون وجه حق، وفي انتظار ذلك، اعتذر على المغادرة، مع العلم أني لا اعرف من أقحمني في هذه الصفحة، سامحه الله”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية