مزواري: انتخابات 2016 كانت مجزرة للديمقراطية وهناك فاسدين “خاصهم الحبس” – فيديو
“أنا ماشي من دوك اللي كيساليو وكيفرشو الحصيرة فالزنقة”، والكلام هنا للمهدي مزواري عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وسياق هذا الرد الواضح جاء في سياق الجدل الذي خلفته اللائحة الوطنية للشباب، خاصة بعد استبعادها من مشاريع القوانين الانتخابية المقدمة للنقاش السياسي العام بالبرلمان.
المهدي مزواري قال في حلقة هذا الأسبوع من برنامج “ضيف خاص” أن الاتحاد الاشتراكي مع استمرار تمثيل الشباب في البرلمان، لماذا؟ لأنه يشكل فعلا قوة اقتراحية حقيقية، وإذا كانت مشاريع القوانين الانتخابية قد حاولت استبعاد اللائحة الوطنية للشباب، فإن الحزب على حد قول مزواري دائما، سيحاول الضغط مع باقي الفرقاء لإيجاد الصيغة الأنسب لتمثيل أفضل للشباب في مجلس النواب.
وفي الجهة الأخرى، يرفض المهدي مزاوري أن يكون الجدل الذي أخذ أكثر من حجمه حول القاسم الانتخابي موجه ضد حزب معين، وبالضبط ضد حزب العدالة والتنمية، رافضا أيضا منطق الضحية الذي يحاول “البيجيدي” أن يلبسه مثلما حدث في الانتخابات التشريعية السابقة.
وعلى ذكر الانتخابات التشريعية السابقة، قال مهدي مزواري في نفس المناسبة أنها كانت مجزرة للديمقراطية!
ويصر القيادي في الاتحاد الاشتراكي على التأكيد أن الانتخابات السابقة ليست معيارا لأنها اعتمت منطقا وإجراءات بعيدين عن الديمقراطية.
وبالعودة إلى القاسم الانتخابي، يؤكد المهدي مزواري أن احتساب المقاعد على أساس المسجلين في اللوائح الانتخابية، أكثر عدلا من المنطق الذي تم العمل به في التجربة السابقة، أي باعتماد الأصوات الصحيحة، علما أن الاتحاد الاشتراكي اقترح في مذكرته في هذا الشأن اعتماد منطق الأصوات المعبر عنها التي تجمع بين الأصوات الصحيحة والأصوات غير الصحيحة.
وفي ختام البرنامج، أكد المهدي مزواري أن الانتخابات المقبلة لن تشكل مرحلة قطائع بالنظر للكثير من القضايا التي ما تزال متواترة، في نفس الوقت الذي أكد أنه كان من الأفضل إعطاء إشارات في مسيرة القطائع ومنها تسوية بعض الملفات التي أحيلت على المجلس الأعلى للحسابات، مؤكدا في هذا السياق إن هناك رؤساء “خاصهم يمشيو للحبس”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية