رئيس جهة درعة تافيلالت يدخل على خط الإعتداء على أستاذ ورزازات
دخل الحبيب الشوباني، رئيس جهة درعة تافيلالت، على خط قضية الإعتداء بالضرب المبرح على أستاذ الإجتماعيات بالثانوية التأهيلية سيدي داوود بمدينة ورزازات.
وقال الشوباني في تصريح صحفي، إن ”شريط الفيديو التراجيدي الذي يوثق لحدث مؤلم من مدينة ورزازات، معدن الطيبة وحسن الأخلاق، هذا المشهد المؤلم سود به تلميذ عدواني السلوك وزملاؤه السلبيون المتفرجون على المشهد المأساة، صورة التربية والتكوين وألحقوا جميعا بهذا الاعتداء الإجرامي وسلبية التفرج عليه”.
وأوضح أن التلاميذ ألحقوا ”أضرارا فادحة بسمعة مؤسسات التربية والتكوين وبالتلاميذ بالجهة، كما قدم هذا المشهد المشؤوم دليلا إضافيا على حجم التراجعات القيمية التي تخترق كل بنيات المجتمع والتي صار العنف واللامسؤولية وسيطرة شعور الاستقالة من القيام بالواجب بعض تجلياتها الخطيرة. ”
وأضاف الشوباني: ”بهذه المناسبة المحزنة ، أعبر باسمي الخاص ونيابة عن كافة اعضاء المجلس، عن التضامن المطلق مع الأستاذ الضحية وكافة أسرة التربية والتكوين ومع جميع الآباء والأمهات وعموم المواطنين والمواطنات الذين صدموا لبشاعة مشهد متوحش تحول معه فصل دراسي، يفترض أن يتلقى فيه التلميذ التربية والتكوين، إلى حلبة ملاكمة يتصيد فيها التلميذ مقاتل أستاذه أمام سلبية صادمة لمجموعة من زملائه.. وهو ما لا يمكن تبريره أو تسويغه إطلاقا أيا كانت الحجة والذريعة المرتبطة بسلوك الأستاذ”.
ودعا الشوباني رئيس الحكومة ووزير العدل ووزير التربية الوطنية، وكذا مختلف الفاعلين بالمؤسسة التشريعية إلى التعاون من أجل التعجيل بمبادرة تشريعية تمكن من مراجعة القانون الجنائي بما يجعل الاعتداء على رجال ونساء التربية والتكوين أثناء مزاولتهم لمهامهم الإدارية والتربوية ، من أي طرف كان ، جريمة يعاقب عليها بما يناسب حجم الخطر الذي باتت تشكله هذه الاعتداءات على حرمة وكرامة أسرة التربية والتكوين وعلى قيمة ومصداقية العملية التربوية برمتها لدى الدولة والمجتمع، وما ينطوي عليه هذا الخطر من مآلات كارثية على أخلاق وقيم المجتمع المغربي.
هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية