مبدع: استعادة الجسر الدبلوماسي بين المغرب وإسرائيل مدخل للسلام في الشرق الأوسط

قال رئيس فريق الحركة الشعبية بمجلس النواب، محمد مبديع، إن “استعادة الجسر الدبلوماسي بين المغرب وإسرائيل ليس وليد اليوم، بل هو في حد ذاته مطلب القرن الماضي بعد محطة أوسلو حيث توج آنذاك بفتح مكتبي الاتصال بالبلدين”.

وأضاف مبدع في كلمته في الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، أن “هذا الاختيار الدبلوماسي الناجع هو كذلك إنصاف لحقوق وتطلعات أزيد من مليون مغربي يهودي بإسرائيل، من خلال تعزيز الروابط بوطنهم الأم وتمكينهم من خدمة هذا الوطن في مختلف المجالات”.

وتابع: “وهي حقيقة تاريخية لا يمكن أن ينكرها أحد، فدستور المملكة، أقر بالبعدين العبري والمتوسطي كرافدين للهوية المغربية المتنوعة في وحدتنا الوطنية والترابية وبعمقها الحضاري والثقافي والتاريخي المتجذر المبني على قيم التعايش والتسامح في ظل إمارة المؤمنين”.

وأوضح المتحدث ذاته، أن “الحركة الشعبية تعتبر  صادقين بأن استئناف العلاقات مع إسرائيل هو خيار استراتيجي، ومدخل أساسي لتعزيز دور المملكة المغربية في إحلال السلام في الشرق الأوسط، والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، والذي حظي دائما بالدعم الكامل والمساندة المطلقة من طرف المغرب ملكا وحكومة وشعبا بإقرار حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية يعيشان جنبا إلى جنب في استقرار وأمان”.

وأبرز القيادي في حزب الحركة الشعبية أن “اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة الكاملة للمغرب على كافة أراضيه بأقاليمه الجنوبية، خطوة تاريخية كبرى لدولة عظمى لها وزنها وثقلها في العالم الجديد وداخل مجلس الأمن”.


محلل سياسي: “زيارة ماكرون تؤكد على أن الموقف الفرنسي بشأن الصحراء المغربية لا رجعة فيه”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى