المغرب ينجح في تقريب وجهات نظر أعضاء مجلس النواب الليبي
وديع التاويل
بعد أسبوع من اللقاءات والتشاور والحوار، اختتمت بطنجة أشغال الاجتماع التشاوري لأعضاء مجلس النواب الليبي والذي عرف مشاركة 120 شخصا يمثلون جميع أطياف مجلس النواب الليبي.
حفل الاختتام حضره ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والذي أوضح في كلمة له أن النجاح والوعي والمسؤولية طبعا هذا الاجتماع، والنواب استطاعوا تذويب الجليد وصناعة حرارة بالقاعة، بالنظر إلى المخرجات المهمة التي انتهى بها الاجتماع من خلال اشتغال اللجان الأربعة والاتفاق على عقد دورة لمجلس النواب الليبي، والتي تعتبر يقول بوريطة نقطة تحول هامة في المسار السياسي.
وفي أعقاب ذلك، أصدر أعضاء مجلس النواب الليبي بينانا ختاميا تضمن عدد من المخرجات منها أن المقر الدستوري لانعقاد مجلس النواب هو مدينة بنغازي، أول جلسة التئام للمجلس ستعقد بمدينة غدامس مباشرة حال العودة، بغرض إنهاء حالة الانقسام حتى يتمكن المجلس من أداء مهامه على أكمل وجه.
كما تم الالتزام بالاستعداد التام للتعاطي الايجابي مع مخرجات مسارات الحوار بما يتفق الاعلان الدستوري وتعديلاته والاتفاق السياسي الليبي وتثمين ما تم إنجازه عبر لجنة 5+5، والالتزام كذلك باجراء انتخابات برلمانية ورئاسية وفق إطار دستوري، وإنهاء المرحلة الانتقالية في أقرب الآجال الممكنة على أن تتجاوز هذه الفترة عام من تاريخ التئام مجلس النواب.
ناصر بوريطة عقد اجتماعا بعد ذلك على انفراد مع مجموعة من 12 نائبا ليبيا، يمثلون مختلف الاتجاهات السياسية والجغرافية، بغرض تعزيز التنسيق ومناقشة الخطوات المقبلة والعمل بطريقة قوية وبناءة بهدف أن يقوم إجتماع غدامس على أساس من الوحدة.
هذا ومن المحتمل حسب مصادر “سيت أنفو” أن تعقد جلسات جديدة من الحوار الليبي الليبي بين المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب، في إطار المسار السياسي تحت إشراف الأمم المتحدة، بداية الأسبوع المقبل بالمغرب، بعد نجاح الجولتين الأولى والثانية بمدينة بوزنيقة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية